اعلانيبدو أن عدوى “الاعترافات بالتحرش الجنسي” التي فجرتها قضية المنتج الأمريكي هارفي وانستون سستتواصل وتطال المزيد من المشاهير حول العالم.
فبعد وانستون والمخرج الأمريكي جيمس توباك، بدأت الاعترافات تتوالى من قبل ضحايا التعرض للتحرش الجنسي.
وآخر أبطال تلك الاعترافات الممثلة الأمريكية هيثر ليند، والضحية هذه المرة ليس من الوسط الفني ولكن من المجتمع السياسي.
حيث اتهمت الممثلة الشابة التي تبلغ من العمر 34 عاما، الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب الذي تخطى ال94 من عمره، بالتحرش بها منذ أربع سنوات مضت.
وروت الممثلة الأمريكية في رسالة مطولة على حسابها على “إنستغرام” أحداث تلك الواقعة، التي تعود للعام 2013، بالتفصيل.
وقالت ليند إنه أثناء مشاركتها في حفل خيري عام 2013، حين كانت تبلغ 30 من عمرها، طلب منها التقاط صورة تذكارية مع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، الذي كان يجلس على كرسي متحرك.
وتضيف المملثة، التي اشتهرت من خلال مشاركتها في مسلسل “ Turn” الأمريكي : “ أثناء وقوفي إلى جانب الرئيس الأسبق لالتقاط الصورة التذكارية، تحرش بي جنسيا، وشد على يدي ثم لمس مؤخرتي وهو جالس على كرسيه المتحرك وإلى جانبه زوجته باربرا. ثم قص على نكتة قذرة”.
وتكمل ليند سرد قصتها قائلة إن بوش قد تحرش بها مرة ثانية في نفس الليلة، في حين قال لها أحد حراسه إنه “ما كان يجب عليها أن تقف إلى جانبه خلال التقاط الصورة.”
وحكت الممثلة ما تعرضت له في حينها لزملائها في المسلسل الأمريكي، الذين ساندوها بشدة.
الرسالة التي نشرتها ليند على إنستغرام قبل أن تسمحها في وقت لاحق، لاقت رواجا واسعا. وفي حين ساندها البعض، تسائل البعض الآخر عن سبب صمتها كل هذه السنوات الأربعة. بوش الأب يعتذر
رد الرئيس الأمريكي السابق لم يتأخر، حيث نشر المحيطين من الرئيس الأسبق بيانا على “Daily mail“، مؤكدين فيه على أن بوش الأب لا يمكن أن يتسبب بصورة إرادية في أذى أي إنسان، وإنه يتقدم بخالص الأسف إذا تسببت محاولاته لبث روح الدعابة، في ألم للآنسة ليند”.