بعد مالاوي مصاصو الدماء يصلون إلى مصر!

تعرض طفل مصري لاعتداء عن طريق العض في الرقبة من قبل شاب أفريقي في التجمع الثالث بالقاهرة الجديدة.
و أظهرت صور عرضها الإعلامي المصري وائل الإبراشي على قناة دريم، إصابة الطفل بجروح بالغة في منطقة الرقبة، في حين سادت حالة من الرعب أسرة الطفل الضحية، وتحدث البعض عن زومبي أو مصاصي دماء ظهروا في المنطقة.
ويروي بعض الشهود تفاصيل الحادث، حيث خرج الطفل الذي كان بصحبة والده من المسجد للعب بالخارج أثناء تأدية والده لصلاة العشاء. وطلب الشاب الأفريقي من الطفل اللعب معه، ولكن الطفل انتابه شعور بالخوف ورفض ذلك.
فما كان من الشاب الأفريقي إلا مهاجمة الطفل بشراسة وعضه في رقبته، ولم يستطع المارة الذين تجمعوا بعد أن سمعوا صراخ الطفل إنقاذه إلا بصعوبة من “براثن” المهاجم.
واستمر المهاجم في الانقضاض على المارة بشراسة، وبمحاولة عض كل من يقترب منه، حتى استطاع بعض الأشخاص من محاصرته وتقويضه، ومن ثم تسليمه للشرطة.
ولكن حالة الهياج التي كان فيها الشاب الأفريقي لم تهدأ حتى بعد القبض عليه، حيث هاجم مجددا بعض رجال الشرطة داخل القسم، بحسب بعض الشهود.
وتقول التحقيقات إن السبب في الحالة التي انتابت المهاجم ترجع إلى تناوله مخدر صيني قوي المفعول، يدفع من يتناوله إلى الرغبة في العنف ومهاجمة الآخرين.
حالة الشراسة التي انتابت الشاب الأفريقي الذي لقبه البعض بالزومبي، أرجعت إلى الأذهان حوادث مشابهة في مالاوي، أصابت المواطنين بالرعب قبل أن يعلن رئيس البلاد حظرا للتجول في المنطقة في 11 أكتوبر الجاري.