تعرض مستعملو المواقع الاجتماعية في المملكة المتحدة إلى “قصف” مفاجئ، بواسطة حملة دعائية محرضة ضد قطر، مولتها مجموعات سرية تروج لمضامين دعائية مدفوعة الثمن، وفق صحيفة التايمز البريطانية، التي تساءلت عن كيفية الدفع لتويتر التي لم تعلق على عملية، في وقت لوحظ تخلص الشركة الأسبوع الماضي من الحسابات الممولة لديها.
وتتهم الأفلام الدعائية والتغريدات التي وردت على موقع تويتر قطر بتمويل الإرهاب، وسوء معاملة اليد العاملة الأجنبية على أراضيها.
Why does the richest country in the world support terrorism? pic.twitter.com/6HOcO9RLbE
— Qatar Exposed (@QatarExposed) October 23, 2017
والأفلام المروجة تقف وراءهما مجموعة أولى ظهرت باسم “اطردوا قطر” ومجموعة ثانية ظهرت باسم “افضحوا قطر“، ولا تملك المجموعتان مواقع على الويب، وإنما كون حسابهما بسرعة خلال دقائق على موقع تويتر هذا الشهر.
وبالنظر إلى الأزمة الدبلوماسية التي تعرفها قطر، يفترض مراقبون أن الحملات تمولها مجموعات على علاقة بالسعودية والإمارات العربية، الدولتان اللتان قاطعتا قطر إلى جانب البحرين ومصر.