الجانب المظلم من حياة كيفين سبيسي في كنف أب يغتصب ابناءه

الجانب المظلم من حياة كيفين سبيسي في كنف أب يغتصب ابناءه
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

بعد ساعات من فضيحة التحرش الجنسي التي طالت الممثل الأميركي كيفين سبيسي واعترافه بمثليته الجنسية، بدأت الصحافة تعيد تسليط الضوء على حياته الخاصة عندما كان صغيرا.

صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نشرت تصريحات حصرية لراندال فاولر، الشقيق الأكبر ليسبيسي، تحدث فيها عن طفولتهما التي عاشاها في كنف والد منحرفٍ ساديٍّ يغتصب ابنه الأكبر.

وأكد الأخ الأكبر لكيفين سبيسي، أن الأم كانت على علم بممارسات زوجها المنحرفة تجاهه لكنها لم تفعل شيئا لانتشاله من براثن الأب.

راندل فاولر البالغ من العمر 62 عاما، ويعمل الآن كسائق سيارة ليموزين قال إن أخاه الأصغر كيفين سبيسي “كان يخرج من المنزل ليتخلص من تلك التعاسة“، وبأنه لجأ إلى العمل “هربا” من المشاكل.

بحسب فاولر، فإنه إلى جانب شقيقته الكبرى جولي وشقيقه الأصغر كيفين، حظوا بتربية وحشية من قبل أب منحرف حمل أفكارا يمينية متطرفة، وانضم إلى حزب نازي في أميركيا، حتى أنه حلق شاربيه ليصبح شبيها بأدولف هيتلر.

وكان الأخ الشقيق لنجم هوليود الشهير قد تحدث عن الطفولة المزرية التي عاشها مع أخويه في مقابلة تعود إلى عام 2004، موضحا أنه لم ينجب أطفالا “خشية أن يرثوا صفات الافتراس الجنسي من والده”.

يشار إلى أن الممثل الأميركي أنثوني راب وجهه الأسبوع الماضي اتهاما لسبيسي بأنه قد تحرش به جنسيا في عام 1986، عندما كان عمر راب 14 عاما.

وسارع سبيسي إلى الاعتراف في رسالة من خلال حسابه على تويتر الأحد إنه “مصدوم بشدة” من سماع رواية راب للواقعة، التي قال إنه لا يتذكرها.

وكتب أنه مدين لراب “باعتذار شديد” عما قال إنه “سلوك غير لائق بشدة تحت تأثير السكر”. كما اعترف سبيسي لأول مرة بأنه مثلي الجنس.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيفن سبايسي ينفي 4 تهم بالاعتداء الجنسي بحق ثلاثة رجال أمام محكمة بريطانية

إنستغرام تطلق خاصية تحجب التعري وتحمي المستخدمين من الصور الفاضحة

شاهد: شرطة البيرو تلقي القبض متحرش بالأطفال مطلوب للولايات المتحدة