اعلاناكتشفت امرأة استرالية ذات صباح 24 مليون دولار اي ما يعادل 16 مليون يورو في حسابها المصرفي، فقد حول البنك المبلغ إلى حسابها عن طريق الخطأ.
وعلى مدى أربع وعشرين ساعة كانت كلير وينرايت المحامية الشابة، البالغة من العمر 26 عاما، من أصحاب المليارات في مدينة سيدني.
قبل شهر تقدمت كلير بطلب الحصول على قرض سكني لدى البنك الوطني الأسترالي “أن أيه بي“، وخلال الأسبوع الماضي تلقت رسالة بريدية يعلمها فيها البنك بأن أول تسديد شهري للقرض سيكون في 25 من أكتوبر. وفي الرسالة المذكورة تمت الإشارة إلى 25.102.017 دولار سيتم خصمها.
ولكن ذلك كان خطأ، فالمبلغ الشهري يتعلق مبدئيا بنحو 2600 دولارا، أي حوالي 1700 يورو، ولكن ما وقع هو أن البنك كتب تاريخ السحب مكان المبلغ. فما كان من المرأة إلا ان اتصلت بالبنك لاعلامه بالسهو وعدم الانتباه، ولكن ذلك كان متأخرا، فقد تم السحب، والمرأة لا تملك مبلغا كهذا في حسابها، فتم إلغاء العملية في نهاية الأمر، ولكن البنك ارتكب خطأ ثانيا، وحول مبلغ 24.5 مليون دولار إلى حساب المرأة. حينها لم تحاول المحامية انفاق جزء من تلك الأموال، لأنها كانت تعرف جيدا أن تقمص دور الأبله في هذه الحالة أمر لن ينجح كما تقول.
وبعد أيام قليلة سحب المبلغ برمته من حساب المرأة، وتعبيرا عن اعتذاره من الزبونة بسبب الازعاج الذي ألم بها، أهدى البنك مبلغ أول قسط شهري من القرض الواجب دفعه إلى المحامية.
وإذا ما حدث معك الأمر نفسه، اعلم أنه لا يمكنك أن تحتفظ بمثل هذا المبلغ، إذ تنص قوانين الدول عادة على إعادة المبالغ غير الراجعة إلى الشخص بالنظر، إلى أصحابها.