Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مصر: اكتشاف تجويف ضخم في الهرم الأكبر "خوفو"

مصر: اكتشاف تجويف ضخم في الهرم الأكبر "خوفو"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعكس توقعات العلماء، يبدو أن الغموض الذي يكتنف الأهرامات المصرية يزداد إثر كل اكتشاف.

اعلان

اكتشف علماء يابانيون وفرنسيون وجود تجويف ضخم في الهرم الأكبر، “خوفو“، في منطقة الجيزة بمصر، بحسب “بي بي سي”.

ولأنه، على ما يبدو، لا إمكانية للدخول إلى هذه الفجوة، فمن غير الواضح سبب وجودها، وما إذا كانت تحتضن أي شيء ذا قيمة.

وأعلن العلماء عن هذا الاكتشاف بعد عامين من عمليات البحث والدراسة في تجمع الأهرامات، بمنطقة الجيزة المطلة على القاهرة.

واستخدم العلماء ثلاث تقنيات، منها المسح بالأشعة تحت الحمراء، التي تستشعر كثافة التباينات داخل الهياكل الصخرية الكبيرة، وأخرى تعتمد على الجزيئات الفضائية، بالإضافة إلى إعادة بناء الهرم افتراضيا بالأبعاد الثلاثية.

A hidden internal structure in Khufu’s Pyramid, the largest pyramid in Giza, Egypt, is uncovered https://t.co/hW8osQ8vjvpic.twitter.com/Wxw0iWS9xx

— nature (@nature) November 2, 2017

الهرم الأكبر “خوفو”

وأشارت التقنيات الثلاثة إلى وجود التجويف في نفس المكان، في الجانب الشمالي الشرقي من الهرم.

بارتفاع 140 مترا (460 قدما)، بُني الهرم الأكبر خلال حكم الفرعون خوفو بين عامي 2509 و2483، قبل الميلاد.

ويشتمل الهرم على ثلاث غرف داخلية كبيرة وسلسلة من الممرات، والأكثر إثارة للدهشة هو المعرض الكبير، الذي يبلغ طوله 47 مترا وبارتفاع ثمانية أمتار.

ويعتقد العلماء أن طول التجويف المكتشف حديثا له نفس الأبعاد.

Scientists discovered hidden cell inside the Great #Pyramid of #Giza. First significant discovery since 19th century pic.twitter.com/CiGf9OiCLN

— Eli Dror (@edrormba) November 2, 2017

الخطوة التالية..

وبحسب المهدي الطيوبي، من معهد حفظ وتجديد التراث في باريس : “لا نعرف ما إذا كان هذا الفراغ الكبير أفقيا أم مائلا، ولا إذا ما كان هذا الفراغ من بنية واحدة أو عدة هياكل متعاقبة”.

وأضاف: “ما نثق به هو أن هذا الفراغ الكبير موجود، وأن ذلك مثير للإعجاب وغير متوقع على الإطلاق”.

كما يتجنب العلماء، حتى الآن، تسمية هذا التجويف بـ“الغرفة”.

وحول كيفية التعامل والتنقيب حول هذا التجويف مستقبلا، قال جان بابتيست موري، من المعهد الوطني الفرنسي لعلوم الحاسوب والرياضيات التطبيقية، لدى الفريق تصور لما يمكن فعله لاحقا، لكن الأمر يستوجب موافقة السلطات المصرية أولا.

ونشر التحقيق كاملا في مجلة الطبيعة في عددها الصادر هذا الأسبوع.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بلجيكية عارية في الأهرامات

اكتشاف أهرامات جديدة في البيرو

اليابان تدخل التاريخ وتصبح خامس دولة تهبط على سطح القمر