خبر سار لسكان الارض..ثقب الاوزون يتضاءل

خبر سار لسكان الارض..ثقب الاوزون يتضاءل
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

ذكرت وكالة ناسا الخميس أن ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية تضاءل إلى أدنى حجم له منذ عام 1988.

وقالت وكالة الفضاء الأمريكية، إن هذا الثقب الهائل في طبقة الأوزون الواقية للأرض، بلغ هذا العام فى أيلول/سبتمبر الماضى 7.6 مليون ميل مربع.

وكان الحد الأقصى هذا العام أكبر من ضعف حجم الولايات المتحدة، لكنه كان 1.3 مليون ميل مربع (3.36 كيلومتر مربع) أقل من العام الماضى، و 3.3 مليون ميل مربع (8.55 كيلومتر مربع) عن عام 2015.

This year’s ozone hole was 1 million miles smaller than in 2016, the smallest it’s been in 19 years. Here’s why: https://t.co/i4L7E7AvQ1pic.twitter.com/H63BH1v7Ov

— NASA (@NASA) November 2, 2017

كما قالت وكالة ناسا إن الظروف العاصفة في الغلاف الأعلى دفعت الهواء، وحافظت على المواد الكيميائية والكلور والبروم من تناول الأوزون.

وكان الانخفاض هذا العام في معظمه طبيعيا، لكنه جاء على نتيجة حزمة من التحسينات المطردة الصغيرة، التي يحتمل أن تكون بسبب حظر المواد الكيميائية التي تغذي الأوزون في معاهدة دولية عام 1987، (بروتوكول مونتريال).

وبلغ ثقب الأوزون أعلى مستوى له فى عام 2000 عند 11.5 مليون ميل مربع (29.86 مليون كيلومتر مربع).

والأوزون هو مزيج عديم اللون من ثلاث ذرات الأكسجين.

ويبلغ ارتفاعه في الغلاف الجوي، حوالي 7 إلى 25 ميلا (11 إلى 40 كيلومترا) فوق الأرض، ويحمي الأوزون الأرض من الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد، وأضرار المحاصيل وغيرها من المشاكل.

وأصر العلماء في الأمم المتحدة، قبل بضع سنوات، أنه بدون معاهدة عام 1987، لربما كان هناك مليونا حالة إضافية من الإصابة بسرطان الجلد بحلول عام 2030.

كما قالوا إن طبقة الأوزون بدأت في الانتعاش بسبب التخلص التدريجي من المواد الكيماوية المستخدمة فى غازات التبريد وعلب الواقي الشمسي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استعدوا للظلام! العالم على موعد غدا مع كسوف كلي للشمس والملايين ينتظرون رؤية ظاهرة فلكية نادرة

شاهد: من باريس إلى الرياض.. لماذا تطفئ مدن العالم أنوارها في"ساعة الأرض"؟

شاهد: عودة طاقم "كرو7" بسلام إلى الأرض بعد رحلة فضائية استمرت 6 أشهر