وفاة الأشقاء رجب وطيب وإردوغان بانفجار قنبلة في سوريا

وفاة الأشقاء رجب وطيب وإردوغان بانفجار قنبلة في سوريا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا، مفاده مقتل ثلاثة أطفال سوريين، هم رجب وطيب وإردوغان، وذلك إثر “انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي على مدينة إدلب”.

والأطفال الثلاثة ولدوا في تركيا، وأسمتهم عائلتهم تيمنا على اسم رئيسها، رجب طيب إردوغان.

ونشر الإعلامي والناشط السوري، موسى العمر، عبر صفحته الشخصية بموقع “تويتر“، تغريدة أفاد فيها بمقتل الأطفال الثلاثة نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات القصف الروسي، على حد تعبيره.

استشهاد الأخوة *رجب *طيب *اردوغان بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي بإدلب
ولدوا بتركيا 2012 وحملهم أردوغان بيديه pic.twitter.com/GU5bFtC1Qg

— موسى العمر (@MousaAlomar) November 4, 2017

وجاء في تغريدة: “استشهاد الأخوة رجب وطيب وأردوغان بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي بإدلب ولدوا بتركيا 2012 وحملهم أردوغان بيديه”.

وولد الأطفال الثلاثة داخل إحدى الخيم عام 2012، حيث كان والدهم ووالدتهم قد نزحا في وقت سابق من ريف إدلب الجنوبي، إلى المخيمات على الحدود السورية التركية، بعد اشتداد وتيرة قصف النظام السوري على مناطقهم.

وصادفت زيارة الرئيس التركي للمخيم، حيث تقيم العائلة، ولادة الأطفال الثلاثة، ليقوم بزيارة خيمتهم ويحمل الأطفال مهنئا، فأطلقت الأسرة حينها اسم الرئيس الثلاثي على أطفالها.

وتشهد محافظة إدلب بشكل شبه أسبوعي مقتل أو إصابة العديد من المدنيين وخاصة الأطفال منهم جراء انفجار الألغام والقذائف والقنابل التي لم تكن قد انفجرت في وقت سابق، من مخلفات قصف النظام أو العمليات العسكرية أو مخلفات قصف الطائرات الحربية على مناطق في المحافظة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هيومن رايتس ووتش: تركيا تتحمل مسؤولية جرائم حرب محتملة في سوريا

التعافي لا زال بعيد المنال.. متطوعو الدفاع المدني السوري يُحيون ذكرى الزلزال المدمّر

بعد غارات تركية.. مقتل ثمانية مدنيين في شمال شرق سوريا