غوغل يعترف بترويجه أخبارا كاذبة عن مرتكب هجوم تكساس

اعترف أكبر محرك بحث على شبكة الانترنيت بأنه روج معلومات مزيفة وخاطئة عن مرتكب الهجوم على كنسية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية “دافيد كيلي”.
اعترافات عملاق محركات البحث جاءت بعد إظهاره عقب هجوم تكساس لمجموعة من التغريدات والحسابات المزيفة التي ادعت بأن دافيد كيلي اعتنق الإسلام وانه كان من الناشطين اليساريين المتطرفين.
هذه النتائج ظهرت بصفة تلقائية عند إدخال اسم دافيد كيلي على لوحة البحث في محرك غوغل.
Google directs users to the Twitter feed of InfoWars editor Paul Watson in search results for Devin Patrick Kelley. pic.twitter.com/AwQ5MasJMr
— Jonathon Morgan (@jonathonmorgan) November 6, 2017
وسبق لغوغل وان وقع في نفس الفخ خلال حادث إطلاق النار بولاية لاس فيغاس الامريكية في أكتوبر/ تشرين الثاني.
وقال غوغل أنه سيدرج خاصية جديدة في نظام البحث “لوحة المعرفة” التي ستستند إلى أكبر وسائل الإعلام من أجل تسهيل مهمة الحصول على المعلومات الصحيحة وقطع الطريق أمام المعلومات الخاطئة التي تروج من طرف رواد الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وإن كان غوغل قد أكد أن المعلومات الخاطئة التي نقلها عن دافيد كيلي لم تستمر طويلا على محرك بحثه إلا أنه اعترف بأن هذا الأمر غير مقبول خاصة في الوقت الراهن حيث ارتفعت نسبة الأخبار الكاذبة.