البابا يكشف سر تجنبه استخدام كلمة الروهينغا" خلال زياته إلى ميانمار

البابا يكشف سر تجنبه استخدام كلمة الروهينغا" خلال زياته إلى ميانمار
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

دافع البابا فرنسيس يوم السبت عن استراتيجيته التي تجنب خلالها استخدام كلمة "الروهينغا" في ميانمار قائلا إنه يعتقد أنه نقل رسالته إلى القيادة المدنية والعسكرية دون غلق باب الحوار.

وأوضح البابا للصحفيين على متن طائرته في طريقه إلى روما عائدا من بنغلادش أنه كان صارما مع قادة ميانمار العسكريين في الاجتماعات الخاصة بشأن الحاجة إلى احترام حقوق اللاجئين الروهينغا.

وكشف البابا أيضا أنه بكى عندما اجتمع مع مجموعة من لاجئي الروهينغا يوم الجمعة في بنغلادش حيث دافع عن حقوقهم في اجتماع مشحون بالعواطف.

وقال البابا "بالنسبة لي، الأمر الأكثر أهمية هو أن تصل الرسالة... محاولة أن تقول أشياء خطوة واحدة... والاستماع للردود".

وأضاف "كنت أعرف أنني إذا استخدمت تلك الكلمة في الخطابات الرسمية لكانوا أغلقوا الباب في وجوهنا. لكن (في العلن) وصفت الأوضاع والحقوق وقلت إنه لا يجب استبعاد أحد من (الحق) في المواطنة، من أجل السماح لنفسي للذهاب أبعد من ذلك في الاجتماعات الخاصة".

إقرأ أيضا: "الروهينغيا": كلمة نطق البابا بها في بنغلاديش وأبى أن يتلفظها في ميانمار

ولم يستخدم البابا كلمة "الروهينغا" علنا في ميانمار أولى محطات جولته. ولا تعترف ميانمار، التي يغلب على سكانها البوذيون، بالمسلمين الروهينغا كمجموعة عرقية لها هوية خاصة لكن كمهاجرين غير شرعيين من بنغلادش.

نصيحة من الكنيسة

كانت سلطات الكنيسة الكاثوليكية المحلية نصحت البابا بعدم استخدام كلمة الروهينغا لأنها قد تثير رد فعل عنيفا ضد المسيحيين والأقليات الأخرى.

واجتمع البابا مع قادة ميانمار العسكريين يوم الاثنين بعد وقت قصير من وصوله إلى يانجون أكبر مدن البلاد.

وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع صباح الخميس لكن الجيش طلب في اللحظات الأخيرة تقديم موعده. وكانت نتيجة ذلك أنهم قابلوا البابا قبل القادة المدنيين على عكس ما كان مخططا

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قبعة البابا في مهب الريح

البابا يحذر زعماء العالم من أثار الاسلحة النووية

إنقاذ العشرات من اللاجئين الروهينغا بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل إندونيسيا