البابا إلى قادة ميانمار: التزموا بالعدل وحقوق الانسان

البابا إلى قادة ميانمار: التزموا بالعدل وحقوق الانسان
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

قال البابا فرنسيس يوم الثلاثاء إن ميانمار تعاني من صراع مدني وعداوات “طالت أكثر من اللازم وسببت انقسامات عميقة” وذلك في كلمة لم يشر فيها إلى أقلية الروهينغا المسلمين.

وقال البابا في كلمة في عاصمة ميانمار “إن العملية الشاقة لتحقيق السلام والمصالحة الوطنية لا يمكن أن تحرز تقدما إلا من خلال الالتزام بالعدل واحترام حقوق الإنسان”. وكان البابا يتحدث بعد خطاب ألقته زعيمة ميانمار أونج سان سو كي.

وقال البابا “ينبغي ألا تكون الاختلافات الدينية مصدرا للانقسام والارتياب وإنما قوة دافعة للوحدة والتسامح والصفح وبناء الأمم بحكمة”.

جاءت زيارة البابا لميانمار بعد فرار أكثر من 620 ألفا من الروهينجا من ولاية راخين إلى الطرف الجنوبي من بنغلادش إثر حملة للجيش وصفتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بأنها “تطهير عرقي”.

وتتسم الزيارة بالحساسية حتى أن بعض مستشاري البابا حذروه من ذكر كلمة “الروهينغا” كي لا يثير خلافا دبلوماسيا قد يقلب الجيش والحكومة على الأقلية المسيحية في البلاد.

ولم يذكر البابا كلمة الروهينغا في خطابه.

ولا تعترف ميانمار بالروهينجا كمواطنين أو أعضاء في جماعة عرقية وترفض استخدام كلمة الروهينغا.

وكان البابا قد اجتمع في وقت سابق يوم الثلاثاء مع زعيمة ميانمار أونج سان سو كي والتقى الرئيس هتين كياو.

والتقى البابا في وقت سابق مع زعماء دينيين في البلد الذي تقطنه غالبية بوذية وأكد على أن “الوحدة في التنوع” لكنه لم يذكر كلمة الروهينغا.

وسيزور البابا أيضا بنجلادش التي فر إليها الروهينغا هربا مما وصفته منظمة العفو الدولية بأنها “جرائم ضد الإنسانية”.

وينفي جيش ميانمار صحة الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب أعمال قتل واغتصاب وتشريد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: البابا يتحدث عن طفلين مصابين بمرض خطير

تجارة الجنس تزدهر في مخيمات الروهينغا بسبب الفقر

بعد احتجازهم في منطقة خطيرة في ميانمار.. الإفراج عن 19 كوريا جنوبيا