Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

متظاهرون إيرانيون يجردون جنديا في الحرس الثوري الإيراني من بنطاله

جانب من الاحتجاجات في العاصمة طهران
جانب من الاحتجاجات في العاصمة طهران حقوق النشر  رويترز
حقوق النشر رويترز
بقلم: رويترز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تداول ناشطون إيرانيون مقطع فيديو، يظهر مجموعة من المتظاهرين يمسكون بأحد عناصر الحرس الثوري الإيراني، "الباسيج"، ويحاولون تجريده من بنطاله.

تداول العديد من الناشطين الإيرانيين مقطع فيديو عبر مواقع التواصل، يظهر تحلق متظاهرين إيرانيين حول أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني، المعروف باسم "الباسيج"، فيما يحاولون تجريده من بنطاله.

اعلان

وبحسب صحيفة "تيليغراف" البريطانية، فإن الفيديو التقط في مدينة كرمانشاه (غرب إيران)، ليلة الأول من كانون الثاني/يناير 2018.

ويسمع في الفيديو صوت أحد الأشخاص يصرخ: "لدينا جندي من الباسيج، أمسكوا به"، ليتم سحب العصا من يده وطرحه أرضا.

واختار المتظاهرون تجريد الجندي من بنطاله، الأمر الذي يعتبر إهانة كبيرة، كنوع من الانتقام.

اقرأ أيضا: إيرانية تخلع حجابها احتجاجا على التقاليد وسط هتافات مناهضة للحكومة

وعن هذه الحادثة، قال المحلل الإيراني رامان جافامي لتيلغراف، "أراد المتظاهرون أن يظهروا سلميتهم، وبنفس الوقت أنهم ليسوا ضعفاء".

وأثارت الحادثة سخرية كبيرة على مواقع التواصل، فغرد أحدهم بالقول: "إذا رأيت شخصا يمشي في الشارع بلا بنطال، فاعلم أنه من الحرس الثوري الإيراني".

فيما نشر أحد المستخدمين صورة للباس داخلي، مرفقة بالعبارة: "هذا ما يجب أن يكون عليه شعار الباسيج".

واليوم، تدخل المظاهرات الإيرانية يومها الخامس على التوالي، في مختلف مدن وبلدات البلاد، وهي الأكبر منذ ما يعرف باسم "الثورة الخضراء"، عام 2009.

وإلى حينه، قُتل عشرة متظاهرين على الأقل، بحسب ما نقلت وسائل إعلامية إيرانية رسمية، فيما يقول معارضون أن العدد أكبر من ذلك.

المصادر الإضافية • وكالات

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

تقارير: مسلحون حاولوا الاستيلاء على مراكز شرطة وقواعد عسكرية في إيران

"ارتكبتم خطأ كبيرا بإعادة فرض العقوبات".. عراقجي يوجه رسالة للترويكا الأوروبية عبر صحيفة بريطانية

منتقداً الترويكا الأوروبية.. عراقجي يقول إن إيران ستحاور واشنطن عندما تكون "مستعدة للتفاوض بنزاهة"