تمكن رجال الدفاع الوطني في بلدة سقبا شرق دمشق من انتشال رضيع من تحت الأنقاض بعد أن تعرضت البلدة إلى عمليات قصف جوي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
تمكن رجال الدفاع الوطني في بلدة سقبا شرق دمشق من انتشال رضيع من تحت الأنقاض بعد أن تعرضت البلدة إلى عمليات قصف جوي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
البكاء المتواصل للصغير تحت الركام ساعد المنقذين على الاستدلال على مكانه بدقة
منقذ سوري
البكاء المتواصل للصغير تحت الركام ساعد المنقذين على الاستدلال على مكانه بدقة، قبل أن يتمكن أحدهم من مدّ يده وسحب الصغير الذي لم تبدُ عليه كدمات ظاهرة.
وشهدت منطقة الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها فصيلان من المعارضة المسلحة (هما فيلق الرحمن وجيش الإسلام) في الأسابيع الأخيرة تصعيدا عسكريا كبيرا وعمليات قصف جويّ أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وتحاول هذه الفصائل المعارِضة الحفاظ على بعض الجيوب التي تبقت لها شرق دمشق بعد أن خسرت في العام الفائت أجزاء واسعة من مناطق بقيت تحت سيطرتها لسنوات.
ومنذ عام 2013 تحاصر القوات الحكومية السورية وحلفاؤها الغوطة الشرقية التي تمثل جيبا شديد الكثافة السكانية من المدن والمزارع التابعة.
ويقول مراقبو الوضع ونشطاء المعارضة إن القصف الذي تشنه روسيا لدعم الجيش السوري هو السبب في سقوط آلاف القتلى من المدنيين وفي جانب كبير من الدمار. وتنفي موسكو تلك الاتهامات.