تمّ اعتراض طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية من قبل طائرة حربية فرنسية من نوع "ميراج 2000" في سماء مدينة مرسيليا بعد أن أوقف طاقم الطائرة التواصل مع برج مراقبة الطيران المدني الفرنسي.
اعترضت طائرة من نوع "ميراج 2000"، تابعة للجيش الفرنسي طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية ف سماء مدينة مرسيليا الفرنسية.
"تمّ توجيه إنذار إلى طاقم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية بسبب قطعه الاتصال ببرج مراقبة الطيران المدني الفرنسي".
السلطات الفرنسية.
وكانت طائرة "البوينغ 737" التابعة لأسطول الخطوط الجوية الجزائرية تقوم برحلة بيم مدينة قسنطينة بالشرق الجزائري نحو مدينة ليون الفرنسية، وعلى ما يبدو فقد توقف التواصل بين الطائرة الجزائرية ومصلحة الطيران المدني، وهو ما أثار الشكوك نحو نوايا الطاقم.
وتسببت هذه الحادثة في إعلان السلطات العسكرية الفرنسية لحالة استنفار، وعلى ما يبدو فقد تمّ توجيه إنذار إلى طاقم الطائرة بسبب قطعه الاتصال ببرج مراقبة الطيران المدني الفرنسي حيث لم تستجب الطائرة الجزائرية على الاتصالات المتكررة من الجانب الفرنسي، الذي عجّل بإرسال طائرة حربية إلى عرض بحر مدينة مرسيليا لاستفسار طاقم الطائرة عن قطعه الاتصال ببرج مراقبة الطيران المدني الفرنسي.
وقد تمّ إبقاء الطائرة تحت المراقبة، ليتبين فيما بعد أن سبب انقطاع الاتصال هو عدم التزام الطاقم بالإجراءات المعمول بها حسب ما ذكرته وزارة الدفاع الفرنسية.