الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تشيكيا بدأت اليوم، الجمعة، بحادثة اقتراب امرأة، تنتمي إلى حركة "فيمن" النسويّة من رئيس الجمهورية التشيكي، ميلوس زيمان، الساعي إلى ولاية ثانية.
**الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تشيكيا بدأت اليوم، الجمعة، بحادثة اقتراب امرأة، تنتمي إلى مجموعة "فيمن" النسويّة من رئيس الجمهورية التشيكي، ميلوش زيمان، الساعي إلى ولاية ثانية. **
بحسب أحد مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية الذي كان متواجداً في داخل القلم، اقتربت المرأة عارية الصدر من زيمان بينما كان يستعد للإدلاء بصوته وصرخت به "زيمان، عاهرة بوتين".
وسيطر حراس رئيس الدولة المعروف بميوله الروسية والصينية والمناهضة للإسلام، سريعاً على المرأة التي لم تكن ترتدي إلا البنطالون.
وتمّ إخراج الرئيس من المكتب الواقع في العاصمة براغ مع زوجته التي كانت ترافقه ولكنه عاد سريعاً وأكد أنه فخور بالتعرض لهجوم من قبل مجموعة "فيمين" النسوية، التي هاجمت الحبر الأعظم أيضاً".
وألقى الرئيس الورقة في صندوق الاقتراع بعد أن قال "(أصوّت) على الرغم من فيمين".
مجموعة "فيمن" النسوية والمنتشرة في عدة بلدان أوروبية أعلنت عبر حسابها على تويتر عن هوية المرأة التي هاجمت الرئيس التشيكي وقالت إن اسمها أنجيلينا دياش، وإنها أوكرانية.
وأشارت المجموعة إلى أن الشعار الذي رددته دياش كان مكتوباً على صدرها كذلك.
حظوظ أكبر لاجتياز الدورة الأولى
ردا على سؤال حول نسبة المشاركة في الانتخابات قال الرئيس التشيكي مازحاً "لا يجب على النسبة أن تصل إلى 103 بالمئة كما يحصل في كوريا الشمالية".
بعض استطلاعات الرأي تشير إلى تقدّم الرئيس المنتهية ولايته على نظرائه الأكثر ليبيرالية في الجولة الأولى التي تستمرّ ليومين متتاليين، فيما من المتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج خلال ساعات بعد انتهاء التصويت غداً، السبت.
مراقبون رجحوا تقدم الرئيس المنتهية ولايته في هذه الجولة ولكنهم يرون أن التحدي المطروح أمامه سيكون أكبر في الجولة الثانية والأخيرة التي ستقام في 26 و27 كانون الثاني/يناير الحالي.
واعترف زيمان مساء أمس، الخميس "بأن عليه الاستعداد لأن يكون وضعه سيء في الجولة الثانية من الانتخابات" عندما سيواجه المرشح الأكثر ميلاً لأوروبا، جيري دراهوس.
ويعتمد زيمان في حملته الانتخابية على أصوات سكان الأرياف كما أنه يقود سياسة شعبوية عبر وصفه الهجرة "بالهجوم المنظم" وقوله "إن المسلمين لا يمكن أن يندمجوا في المجتمع التشيكي"، بينما يجد دراهوس تأييده في الوسط الثقافي والمدن الكبرى.