سيلفيو برلسكوني يصف كلمات كاثرين دونوف بـ "المباركة"

سيلفيو برلسكوني يصف كلمات كاثرين دونوف بـ "المباركة"
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أشاد رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني، بتصريحات الممثلة الفرنسية كاترين دونوف ودفاعها عن رجال متهمين بالتحرش الجنسي في أعقاب فضيحة المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين.

اعلان

وصف رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني تصريحات الممثلة الفرنسية كاثرين دونوف بـ "المباركة"، على خلفية تنديد الممثلة الفرنسية إلى جانب 99 سيدة أخرى بردود الفعل العنيفة ضدّ الرجال وانتقاد حملة "أنا أيضا"، المناهضة للتحرش الجنسي حيث أكدت دونوف أنّ "حملة التنديد بالتحرش الجنسي وصلت إلى حد التزمّت وأججتها"، وهو التصريح الذي أشاد به رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق.

وجاء تصريحات كاترين دونوف في أعقاب فضيحة المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين واتهامات التحرش التي وجهت إليه، والتي دفعت آلاف النساء إلى اللجوء لمواقع التواصل الاجتماعي لسرد ما تعرضن له من حوادث تحرش أو اعتداء جنسي واستخدمن أوسمة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي مثل "أنا أيضا"، وهي الحملة التي قابلتها "افضحي المتحرش بكِ" في فرنسا.

وقد تعرّضت النجمة الفرنسية وغيرها من الناشطات والأكاديميات والمثقفات البارزات واللاتي ندّدن بفضح حملات التحرش إلى هجوم كبير عندما أجمعن على حق الرجل في "ملامسة فخذ زميلته"، في مكان العمل، وبحقّه في "سرقة قبلة" منها أو ببساطة بـ "حفّ جسد" بجسد المرأة التي تركب الحافلة إلى جانبه.

وقد وصفت دونوف ممارسات التحرّش والاعتداء الجنسي بالـ "حوادث"، وعلى المرأة تقع مسؤولية أن تتعلّم كيف تمنع هذه التجارب من التحوّل إلى صدمات، أو بتعبيرٍ أدقّ "عليها ألا تشعر بالرعب في كلّ مرّة يلامسها رجل في الحافلة، ذلك أن تصوير هذا الرجل المنحرف في الحافلة أو في استديو الإنتاج، بمظهر "الشيطان" يضع المرأة في موقع "الفريسة".

وأشار سيلفيو برلسكوني في مقابلة تلفزيونية إلى أنه "من الطبيعي أن تشعر النساء بالسعادة عندما يحاول رجل إغواءهن، ليست لدي خبرة كبيرة في ذلك لأن النساء هن دائما اللائي يحاولن إغوائي.

وكان رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني قد استقال في العام 2011 بسبب فضائح جنسية تتعلق بحفلاته الماجنة مع قاصرات شابات حيث خضع لتحقيق قضائي بشأن ممارسته الجنس مع مراهقة.

وقد برأ القضاء برلسكوني خلال محاكمته في قضية جنسية في العام 2014 لأن التحقيق قضى بأنه يتعذر إثبات معرفته بسن المراهقة كريمة المحروق، التي كانت تعمل راقصة في ملهى ليلي وتشتهر باسم "روبي سارقة القلوب".

ولا يزال برلسكوني يقود حزبه المحافظ "إيطاليا إلى الأمام" حيث ينوي العودة إلى السياسية قبل انتخابات الرابع من مارس-أذار المقبل، رغم أنه ممنوع من تقلد أي منصب سياسي بسبب إدانته بالتهرب الضريبي في العام 2013.

اسم الصحفي • Adel Dellal

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تعرف على الدول العشر الأكثر أمانا للمرأة

فرنسيات لا يمانعن بالتحرش الجنسي

شبح حفلات "بونغا بونغا" يطارد برلسكوني