لم يكشف الحزب الاشتراكي الحاكم عن مرشحه للرئاسيات المقبلة غير أن ديوزدادو كابيو، أحد كبار مسؤولي الحزب الاشتراكي كان قد أكد أمام الجمعية التأسيسية، ان مادورو سيكون المرشح الوحيد للحزب.
انتخابات رئاسية مسبقة في فينزويلا والرئيس نيكولاس مادورو يسعى لولاية ثانية وسط انقسامات المعارضة.
- أعلنت السلطات في فنزويلا عن تقديم تاريخ اجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد إلى ما قبل الـ 30 ابريل/ نيسان المقبل. وقد عقدت الجمعية التأسيسية الفنزويلية جلسة للتصويت على مقترح بالموعد تقدم به ديوسدادو كابيلو، ثاني أبرز المسؤولين في "الحزب الاشتراكي" الحاكم، وتمت الموافقة عليه بالإجماع.
ومن المنتظر ان يغتنم الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو فرصة الانقسامات الحاصلة في صفوف المعارضة والاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ حوالي ستة أشهر لإعلان ترشحه عن الحزب الاشتراكي في هذه الانتخابات الرئاسية.
ولم يكشف الحزب الاشتراكي الحاكم عن مرشحه للرئاسيات المقبلة غير أن #ديوزدادو كابيو، أحد كبار مسؤولي الحزب الاشتراكي كان قد أكد أمام الجمعية التأسيسية، ان مادورو سيكون المرشح الوحيد للحزب.
وقال كابيو "لن تكون لدينا مشكلة، لدينا مرشح واحد فقط لمواصلة الثورة".
كما سبق وان أعلن #مادورو عن استعداده للترشح خلال مؤتمر صحافي عقده قبل القائه كلمة امام تجمع لمناصريه في كراكاس وقال "أنا عامل متواضع، انا رجل الشعب المتواضع، إذا ارتأى الحزب الاشتراكي ان اكون مرشحه للرئاسة فانا في خدمتكم".
ويأتي قرار تقريب تاريخ اجراء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في ديسمبر/ كانون الأول 2018، ردا على فرض الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات ضد فنزويلا. وفي هذا الإطار قال كابيو ان هذه الانتخابات المقبلة تهدف فقط الى تغيير الحكومة.
** إقرأ المزيد عن الأزمة في فنزويلا..رؤية من الداخل*
وتواجه فنزويلا التي تملك أكبر احتياطي نفطي في العالم، أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها كما يعاني الملايين من الفنزويليين من نقص الغذاء والسلع الأساسية. ويطالب المواطنون منذ ستة أشهر برحيل الرئيس الاشتراكي #نيكولاس مادورو الذي انتخب رئيسا للبلاد في أبريل/نيسان 2013 خلافا للرئيس الرحل هوغو تشافيز.