نائبة جزائرية توضح حقيقة تصريحات أطلقتها بشأن تهديد إبنتها بالقتل إذا تحدثت الأمازيغية

نائبة جزائرية توضح حقيقة تصريحات أطلقتها بشأن تهديد إبنتها بالقتل إذا تحدثت الأمازيغية
Copyright 
بقلم:  Rachid Said Guerni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وقالت نعيمة صالحي التي تواجه عدة انتقادات بسبب تصريحاتها التي توصف في الكثير من الأحيان بـ "السخيفة" أنها لا توافق على تدريس "القبائلية المفرنسة"

اعلان

بعد حملة الانتقادات التي أثارتها البرلمانية الجزائرية ورئيسة حزب العدالة والبيان نعيمة صالحي بسبب تهجمها على اللغة الأمازيغية التي رسمت في الجزائر وتصريحاتها الصادمة بأنها لن تسمح لابنتها بالتكلم باللغة الأمازيغية وإن فعلت ذلك "فستقتلها او تذبحها"، قالت نعيمة صالحي المثيرة للجدل انها لا تقصد "القتل والذبح" بعينه وإنما هو تعبير مجازي يستعمل في مناطق الشرق الجزائري ويراد من ورائه إضفاء طابع الترهيب وحدة العقوبة.

وقالت نعيمة صالحي التي تواجه عدة انتقادات بسبب تصريحاتها التي توصف في الكثير من الأحيان بـ "السخيفة" أنها لا توافق على تدريس "القبائلية المفرنسة" وأنها لا تنتقد الأمازيغية بشرط أن تكون "امازيغية الشرفاء" وأضافت أن اللغة الأمازيغية ليست لغة علوم وأنها لا تملك حروفا لكتابتها وقراءتها.

ومن بين الانتقادات التي واجهتها النائبة البرلمانية نجم الاغنية القبائلية في الجزائر محمد علاوة الذي نشر فيديو على موقع يوتوب يصف فيه نعيمة صالحي بـ "البقرة".

من جهتها الناشطة التونسية على مواقع التواصل الاجتماعية مها الجويبي سخرت من تصريحات نعيمة صالحي وقمت لها درسا في التاريخ والانفتاح الثقافي واللغوي.

وكانت نعيمة صالح في الماضي قد اثارت الجدل حين قالت إنها مستعدة لتزويج زوجها لثلاث نساء غيرها كما يجيز له الشرع. كما سبق وان صرحت أنها تملك رقم الهاتف النقال الخاص للرئيس بوتفليقة وأنها تتصل به بصفة دورية. 

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جدل في المغرب بين "الفصحى" و "العاميّة"!

بوتفليقة يعلن رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية

"للصبر حدود".. الرئيس الجزائري يحذر دولة "شقيقة" دون أن يُسمِّها وأصابع الاتهام تشير إلى الإمارات