المعارضة التركية تنتقد مشروع قانون يتيح مراقبة للإنترنت

المعارضة التركية تنتقد مشروع قانون يتيح مراقبة للإنترنت
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مشروع قانون لتوسيع سلطات هيئة الإذاعة والتلفزيون لتتضمن الإشراف على الإنترنت

اعلان

تسعى تركيا لتوسيع سلطات هيئة الإذاعة والتلفزيون لتتضمن الإشراف على الشركات التي تقدم خدمات الإنترنت بموجب مشروع قانون قدم للبرلمان يوم الخميس .

وسيتيح مشروع القانون للهيئة منع بث المواد السمعية والبصرية على الإنترنت أو التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي أو الأفلام التي تعرضها شركات على الإنترنت مثل نتفليكس إذا اعتبرتها تمثل خطرا على الأمن القومي أو القيم الأخلاقية.

"رقابة إلكترونية"

من جانبه، انتقد حزب الشعب الجمهوري العلماني أكبر أحزاب المعارضة التوسيع المقترح لسلطات الهيئة، معتبرا أن مشروع القانون يرقى إلى حد الرقابة الإلكترونية

وقال بولنت توزجان المتحدث باسم الحزب "هذا يعني منع البث من خلال منع الترخيص عن طريق هيئة الإذاعة والتلفزيون. نحن نعيش في عالم رقمي".

الحريات ليست بلا حدود

ودافع وزير النقل والملاحة والاتصالات أحمد أرسلان في وقت سابق هذا الأسبوع على القانون قائلا إن التشريع لا يهدف إلى فرض رقابة "على الأعمال التي تنفذ ضمن قيمنا الأخلاقية العادية" لكن يهدف "لمنع الأخطاء".

وقال أرسلان للصحفيين "الحريات ليست بلا حدود... إذا كان البث سيضر بأمن البلاد القومي وببقائها وقيم شعبنا الأخلاقية فلابد من التدخل".

وقال المحامي الحقوقي كريم ألطي برمك إنه إذا وافق البرلمان على التشريع بصيغته الحالية فسيمنح هيئة الإذاعة والتلفزيون سلطة إصدار أو رفض إصدار تصاريح دون أن تقدم سببا لذلك مما يمنحها سلطة كاملة على الجهة التي تستطيع نشر المحتوى الرقمي.

وأضاف أن مشروع القانون لا يحدد كيف يمكن للهيئة أن تطبق لوائح على شركات دولية مثل نتفليكس وما هي العقوبة التي قد تفرض إذا رفضت هذه الشركات الالتزام بتحذيرات الهيئة أو تقاعست عن تنفيذها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

5 تحديثات مهمة أدخلتها غوغل على بريدها الإلكتروني الشهير "جي ميل"

الروس يحتجون ضد تشريعات الرقابة على الإنترنت

بريطانيا تواجه الإرهاب بتوسيع الرقابة على شبكة الإنترنت