Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

هل كانت الملكة الفرعونية "نفرتيتي" بيضاء البشرة؟

هل كانت الملكة الفرعونية "نفرتيتي" بيضاء البشرة؟
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بيضاء أم سمراء؟ لون بشرة الملكة الفرعونية نفرتيتي، والدة توت عنخ آمون، والمتعبدة الدائمة لإله الشمس آتون يثير جدلا بين العلماء الأوروبيين...

اعلان

عرضت شبكة "إن بي سي" الأمريكية نسخة ثلاثية الأبعاد لتمثال رأس الملكة المصرية الفرعونية نفرتيتي ببشرة بيضاء.

التمثال أثار جدلا واسعا بسبب التصور الذي يستند إلى نتيجة دراسة حديثة أجراها عالم مصريات في جامعة بريستول البريطانية رجحت أن الملكة الفرعونية كانت بيضاء البشرة خلافا للاعتقاد السائد بأنها كانت ذات بشرة إفريقية سمراء.

البحث انتُقد من طرف الكثير من العلماء الذي وجدوا أنه يزيف الحقائق التاريخية على حد قولهم، ولأنه مخالف بشكل صارخ للتمثال النصفي الحقيقي للملكة المصرية، الذي عُثر عليه في مقبرة أمنحتب الثاني في وادي الملوك في أواخر القرن السابع عشر.

 الدراسة التي استغرقت نحو 500 ساعة توصلت إلى ان التصور ثلاثي الأبعاد لتمثال الملكة نفرتيتي الذي نحتته الفنانة المتخصصة في الأعمال التاريخية إليزابث دانيس من المرجح أن يكون حقيقيا.

وحصل أيديان دوسون، أستاذ المصريات في جامعة بريستول، على تصريح من وزارة الآثار المصرية بإزالة الغطاء الزجاجي الواقي لمومياء نفرتيتي وفحصها بتقنية البعد الثالث. نتيجة الفحص أثبتت أن نفرتيتي سمراء البشرة.

وأثارت النسخة المقلّدة للتمثال سخرية واستهجان الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

 وعلق أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا الجميع يعرف أنها ذات بشرة سمراء، و في تغريدته أضاف: "إنكم تمزحون، نفرتيتي كانت إفريقية سمراء البشرة. وكل من له قيمة في تاريخ البشرية كان إفريقي أسمر البشرة، فقط اسألوا بي بي سي ونيتفلكس."

نبذة عن الملكة نفرتيتي

 الملكة نفرتيتي كانت زوجة الفرعون إخناتون أو أمنحتب الرابع، حاكم مصر في الفترة من 1336 إلى 1353 قبل الميلاد.

أمنحت كان من أكثر المتعبدين إلى الشمس التي أطلق عليها في ذلك الوقت اسم آتون، ما يمثل علامة فارقة في تاريخ الأديان المصرية.

و حظت نفرتيتي على مكانة دينية متميزة. وأصبح الإله آتون هو الأكثر شعبية بين المصريين القدماء مع تراجع في شعبية باقي الآلهة بينهم، ووقع ذلك في منطقة تعرف في مصر اليوم باسم "تل العمارنة". واستمرت نفرتيتي في لعب دور ديني بارز لتحتل المقعد النسائي الوحيد بين كهنة آتون.

ويعتقد بعض المؤرخين أنها والدة الملك توت عنخ آمون المحبوب لدى الغرب إلى أن الفرعون الصغير تسلم منها الحكم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مصر تعلن العثور على مقبرة فرعونية ل"كاهنة" ذات شان رفيع عاشت قبل 4400 عام

قبر الملكة الفرعونية نفرتيتي يثير الجدل بين علماء الآثار

مصر بصدد التحقق من نظرية موقع مقبرة نفرتيتي