كشفت السلطات الأمريكية مساء الأربعاء ان الحادث الذي وقع بالقرب من وكالة الأمن القومي أن أس أي بماريلاند لا علاقة له بالإرهاب وان السيارة التي انحرفت بإتجاة بوابة الوكالة انحرفت بالخطأ.
قال مسؤولون بمكتب التحقيقات الاتحادي إن انحرافا خاطئا ربما كان السبب في اقتحام سيارة يستقلها ثلاثة أشخاص مجمع وكالة الأمن القومي الأمريكية قرب واشنطن الأربعاء مما أثار مخاوف الحراس الذين أطلقوا النار ونقل ثلاثة أشخاص للمستشفى.
وقال المكتب إن الحادث لا صلة له بالإرهاب.
وقاد الثلاثة الذين لم تحدد هويتهم سيارة سوداء رياضية نحو إحدى بوابات الوكالة في فورت ميد بولاية ماريلاند عند الساعة السابعة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة . وقال مسؤولون إن الحراس المسلحين أطلقوا النار على السيارة بعد انتهاكها قواعد الأمن الخاصة بالوكالة.
وقال جوردون جونسون الضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي المسؤول عن بلتيمور في مؤتمر صحفي إن المسؤولين يستجوبون الرجال لتحديد دوافعهم.
وأضاف "سؤالنا الأول هو ما السبب في وجود هؤلاء الأشخاص عند هذا المجمع في الوقت الباكر من الصباح".
وقال جونسون إنه لا يوجد ما يقود للاعتقاد "بوجود أي صلة بالإرهاب".
وطبقا لتسجيل مصور للحادث ظهرت السيارة وعليها فتحات ناجمة عن طلقات رصاص على زجاج نوافذها فضلا عن إصابة مقدمتها بأضرار جسيمة ناجمة عن اصطدامها بحاجز خرساني.
وكانت السلطات الأمريكية قد اعلنت في وقت سابق إنها تحقق في حادث إطلاق نار قرب مقر وكالة الأمن القومي في ولاية ماريلاند بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن شخصا واحدا على الأقل أصيب ونقل شخص آخر إلى مركز احتجاز للإشتباه بأنه منفذ الهجوم.
وكشفت وسائل إعلام محلية عن إصابة ثلاثة أشخاص خلال هذا الحادث فيما لم يتم الإعلان عن هوية المصابين.
وقال مسؤولون إن خطر الحادث الذي وقع صباح الاربعاء بمنطقة فورت ميد قد زال. وظهر في تسجيل مصور سيارة سوداء وعليها آثار طلقات رصاص في مسرح الحادث.
ولم يقدم مسؤولو الأمن تفاصيل بشأن الحادث ولم يتضح هل المشتبه به هو من أطلق الرصاص أم قوات إنفاذ القانون.
وقالت الوكالة على تويتر "تتعامل شرطة الوكالة وسلطات إنفاذ القانون المحلية مع حادث وقع هذا الصباح عند إحدى البوابات المحصنة لدخول المركبات. الموقف تحت السيطرة وقد زال التهديد الأمني".