المنظمة الأممية تقول إن السلطات الجزائرية لم تعط المهاجرين الأفارقة حقهم في الطعن على أسباب ترحيلهم.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الجزائر قامت بترحيل المئات من المهاجرين الأفارقة خلال العام الجاري.
وطبقاً للجنة الإنقاذ الدولي التي تدير برنامج مساعدات المهاجرين بالنيجر، كان أغلب المهجَرين من النيجر، مع أعداد قليلة من نيجيريا، الكاميرون، مالي وغينيا.
وانتقدت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهيومن رايتس ووتش، السلطات الجزائرية، حيث قالت:" تم ترحيل المهاجرين بطريقة مهينة مع حرمانهم من الحق في مراجعة قضاياهم كقضايا فردية".
وقال أحد المقبوضين عليهم لهيومان رايتس ووتش إن الأمن الجزائري أوقف المهاجرين بالشوارع ومواقع البناء حيث يعمل الكثيرون، قبل أن يتم نقلهم إلى منشأة في زرالدة بضواحي العاصمة الجزائرية، حيث أمضوا ما بين يوماً إلى ثلاثة أيام في قاعات مكتظة دون فراش وبالقليل من الطعام.
النجم الفرنسي جيرار ديبارديو يعتزم الهجرة إلى الجزائر
الجزائر: حظر استيراد السلع يلهب الأسعار في الأسواق
ونُقل العديد من المهاجرين بالحافلات لمسافة 1900 كيلومتر جنوب العاصمة إلى مخيم تمنراست ومنها عبر الحدود إلى النيجر.
وقال مهاجر آخر إن الأمن الجزائري لم يسمح له بالعودة لمقر إقامته لجلب أوراق ثبوتهم ومدخراتهم، كما قال مهاجرون آخرون إنهم تعرضوا للضرب والإهانة على يد قوات الأمن أثناء عملية الترحيل.