19 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في قرية بودا بأفريقيا الوسطى

19 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في قرية بودا بأفريقيا الوسطى
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في قرية بودا جنوب جمهورية أفريقيا الوسطى، يعيش مئة وستة عشر ألف شخص، ومعهم ثلاثة أطباء للعناية بصحتهم.

في قرية بودا جنوب جمهورية أفريقيا الوسطى، يعيش مئة وستة عشر ألف شخص، ومعهم ثلاثة أطباء للعناية بصحتهم. هؤلاء الاطباء يديرون مستشفى للتوليد. أحدهم مكلف من قبل وزارة الصحة، والآخران وهما طبيب أطفال وطبيب صحة عامة يعملان مع جمعية “أليما” الانسانية. وكلمة“أليما” هي تصغير لـ “اليانس فور انترناشيونال ميديكال اكشن” ( التحالف من أجل العمل الطبي الدولي).

اعلان

هذه الجمعية الانسانية يمولها مكتب المساعدات الانسانية التابع للاتحاد الاوروبي. العام الماضي، قدَّمت المساعدة لحوالى اثنين وثلاثين مريضاً بينهم أطفال دون الخامسة من العمر كما رافقت الامهات منذ بداية الحمل وحتى ما بعد الوضع.

الحصول على المساعدة الطبية هي من بين المسائل الانسانية الاساسية في بلد مثل جمهورية أفريقيا الوسطى. فهذا البلد عانى من الحرب الأهلية وعدم الاستقرار السياسي. وقرية بودا شهدت هذا الصراع، لكنها تعاني اليوم تحدياً كبيراً وهو النقص في الرعاية الصحية الناتج عن النقص في التجهيزات الطبية والادوية والعاملين في هذا المجال.

مونيكا بينا، زميلتنا في “يورونيوز” زارت المكان ومن هناك تخبرنا أنه في ليلة ذلك اليوم، طفلة ولدت حديثاً. وزنها يبلغ 2.8 كلغ. ومع الصباح ولد طفل آخر بعملية قيصرية.

معدل الولادات في هذا المستشفى للتوليد، يصل الى تسعين مولوداً في الشهر. 10% منهم حالتهم متعثرة ويحتاجون لولادة قيصرية.

طبيب الاطفال كريم آساني يطلب من الممرضة أن تشرح لاحدى النساء “اشرحي لها ان وليدها مريض للغاية. عليها إطعامه كل ثلاث ساعات حتى خلال الليل”.

تسعة عشر ألف طفل تقريباً يعانون من سوء التغذية الحاد في البلاد. أمر سيؤثر عليهم مستقبلاً هذا إن تمكنوا من البقاء على قيد الحياة.
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حليب الحمير يعالج أمراض التنفس.. هكذا يعتقد البوليفيون

إيران تتبنى قانونًا يشدد العقوبة على النساء اللواتي ينتهكن قواعد اللباس

دراسة: ثلث الجرّاحات في بريطانيا تعرّضن للاعتداء الجنسي من زملاء