أطفال الغوطة الشرقية يكفنون بأكياس "الأمم المتحدة"

أطفال الغوطة الشرقية يكفنون بأكياس "الأمم المتحدة"
Copyright  Reuters
بقلم:  Euronews

صورة غير عادية تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ... فهل من مجيب لأطفال الغوطة المستضعفين؟

الأوضاع في الغوطة الشرقية المحاصرة تقلق العالم العربي الذي أُسقط في يده ولم يعد يفهم أو يستطع تقديم الكثير. النداءات الدولية المطالبة بحماية المدنيين وخاصة الأطفال تعالت ولا حياة لمن تنادي. أطفال الغوطة المحاصرون بين قبضة هجوم النظام السوري وسندان الطائرات الروسية هم أول الضحايا، أضف إلى ذلك شح المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

مواقع التواصل الاجتماعي اهتزت أخيرا لتداول بعض النشطاء صور تظهر جثماني طفلين وضعا في كفنين عليهما شعار مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والتي تدخل مساعدات إلى سكان الغوطة.

ووفقا لنشطاء بداخل الغوطة، هاذان الطفلان كانا من أوائل ضحايا ما أسمته الجهات الدولية ب"الهدنة" والتي من المفترض أن ترعاها الأمم المتحدة والتي كان بموجبها يجب أن يتوقف القتال لخمس ساعات كل يوم.

المغردون تداولوا الصورة ونددوا بما أسموه سلبية الأمم المتحدة في حماية أطفال الغوطة من القصف الحكومي والروسي على الرغم من الموافقة الأممية على هدنة يومية.

مواضيع إضافية