المحكمة الهندية العليا تقر استعادة زواج "جهاد الحب"

أقرت المحكمة الهندية العليا بجواز إقامة امرأة هندية مع زوجها، في خضم نزاع حول زواج بين الأديان.
هدية جاهان، في العشرينيات من عمرها، ولدت لعائلة هندوسية، إلا أنها تحولت إلى الإسلام وتزوجت من رجل مسلم، بحسب تقرير صحفي لـ"بي بي سي".
بالمقابل، ادعت عائلة جاهان بأن ابنتها تعرضت لعملية غسيل دماغ، كجزء من مؤامرة ضد الهندوس، داعية محكمة محلية لإبطال الزواج، إلا أن المحكمة العليا ألغت الحكم واستعادت الزواج.
ولطالما ترافق الزواج بين الهندوس والمسلمين مع اللوم والاستنكار، من قبل العائلات الهندية المحافظة، إلا أن ربط الزواج بدوافع عميقة وخبيثة يعتبر ظاهرة جديدة.
إلى جانب ذلك، تصف بعض العائلات الهندوسية المتطرفة الزيجات بين شخصين من دينين مختلفين بـ"جهاد الحب"، وهو اصطلاح لاتهام الرجال المسلمين بالمشاركة بـ"المؤامرة لتحويل النساء الهندوسيات إلى ديانتهن عبر إغوائهن".
للمزيد: أن تكوني أُمَّا لمسلم: كتاب هندي عن معاناة تلاميذ مسلمين
بالمقابل، تصر هدية جاهان، التي كان اسمها أخيلة أسوكان، أنها لطالما تصرفت وفق إرادتها الحرة. وحين دُعيت للشهادة في المحكمة، طلبت من القاضي نيل حريتها ورؤية زوجها، متهمة عائلتها "باحتجازها بشكل غير قانوني".