لوبان تقترح اسم "التجمع الوطني" بديلا عن "الجبهة الوطنية"
"التجمع الوطني".. هذا هو الاسم الجديد الذي اقترحته زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان في ختام المؤتمر العام للحزب الذي انعقد في مدينة ليل شمال فرنسا يومي السبت والأحد.
وخلال كلمتها أمام المشاركين في المؤتمر، دافعت لوبان عن تاريخ حزبها مؤكدة أن "تاريخ الجبهة الوطنية المشرف لا يمكن أن ينكره أحد أو يتنصل منه، ولكن اسم الجبهة الوطنية يشكل عائقا نفسيا لدى كثير من الفرنسيين. كلمة جبهة تحمل في طياتها معنى الصدام والمعارضة" ولذلك وجب تغييره للنهوض بالحزب.
واستكملت لوبان حديثها مبررة اختيار اسم "التجمع الوطني" بالقول إنه يحمل رسالة سياسية ويعكس بوضوح رؤيتنا نحو المشروع السياسي الذي نريده لفرنسا. حيث أن لفظ التجمع يؤكد حرصنا على توحيد الفئة العظمى من الفرنسيين.
وكان أعضاء الحزب قد صوتوا أمس بنسبة 52% لصالح تغيير اسم حزب "الجبهة الوطنية" ، حيث صوت 30 ألف عضو بالجبهة من أصل 51 ألفا لصالح اختيار اسم جديد للحزب اليميني المتطرف الذي استطاع الوصول إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الفائتة قبل أن يمنى بالهزيمة أمام حركة "الجمهورية إلى الأمام" بزعامة إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الحالي.
إعادة انتخاب لوبان لولاية ثالثة
والسبت، صوت المشاركون في المؤتمر العام للجبهة الوطنية بنسبة 100% لصالح إعادة انتخاب مارين لوبان لولاية ثالثة على رأس الحزب، فيما جرد والدها والمؤسس التاريخي للحزب من الرئاسة الفخرية.
وبذلك تستكمل مارين لوبن استراتيجية تحسين صورة حزبها التي باشرتها فور توليها رئاسته عام 2011.
وتطمح زعيمة الجبهة الوطنية البالغة من العمر 49 عاما لتجعل منه حزبا مؤهلا للحكم، وحرصت في هذا السياق على أن تنأى بنفسها عن التصريحات المثيرة للسجالات التي عرف بها والدها ولا سيما في ما يتعلق بمحرقة اليهود.