موت جلاد داعش الفرنسي مكسيم هوشار

أكدت مصادر فرنسية مقتل ماكسيم هوشار المشهور بالجلاد في تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، بدون تقديم أي معلومات إضافية عن مكان وكيفية موته، المصادر أعلنت أنه مات خلال صيف عام 2017.
وكان هوشار قد سبق وأن ظهر في فيديو انتشر على الإنترنت وهو يقوم بقطع رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ الذي كان يعمل في مجال المساعدات الإنسانية. كاسيغ خُطف في تشرين الأول/أكتوبر عام 2013، وتم إعدامه مع مجموعة مختطفين من عناصر جيش النظام السوري من قبل التنظيم المتطرف.
ماكسيم هوشار، الفرنسي الأصل، وُلد في بلدة صغيرة في إقليم نورماندي في الشمال الفرنسي، وتحول من الدين المسيحي للإسلام في عام 2009، وخلال 2013 توجه إلى سوريا عن طريق تركيا، ثم ظهر بعدة صور انتشرت على الانترنيت مسلحاً وهو يدعو للجهاد والتطرف.
إقرأ المزيد على يورونيوز:
- تنظيم الدولة الاسلامية يعلن قتل الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ
- في فيديو جديد مقاتلون فرنسيون يدعون للانضمام لصفوف ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية"
- الفرنسي ماكسيم هوشار يظهر مع جهاديين في فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية
تحقيقات المخابرات الفرنسية والأمريكية توصلت إلى أن ماكسيم كان ناشطاً على مجموعة من المنتديات المخصصة للتطرف والإرهاب على الانترنيت مستخدماً اسم "عبدالله الفرنسي". وأصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف بحقه بينما أدرجت الحكومة الأمريكية إسمه على لوائح الإرهابيين.
الحكومة الفرنسية صرحت أن أكثر من 1700 مواطن فرنسي غادروا أراضيها ليلتحقوا بتنظيم "داعش" في سوريا والعراق منذ عام 2014. وعاد منهم 256 إرهابياً إلى فرنسا، منهم 78 قاصر، بحسب تقارير وزارة الداخلية الفرنسية.