بالفيديو: ماذا يريد مسيحيو مصر من الانتخابات؟

الأمن أمام كنيسة في القاهرة
الأمن أمام كنيسة في القاهرة
Copyright 
بقلم:  Ahed Alkalls
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ترى بعض الأوساط المسيحية أن الرئيس المصري الحالي يمثل أنسب الخيارات السياسية لها لضمان الحالة الأمنية، فهل يصب هذا الأمر في مصلحة السيسي؟

اعلان

سيكون الهاجس الأمني أحد أبرز الدوافع التي تقف وارء تصويت المسيحيين في الانتخابات المصرية غداً. فبعد تزايد المخاوف داخل المجتمع المسيحي المصري جراء الهجمات المتلاحقة التي استهدفت الكنائس بعد ثورة 25 يناير 2011، أتت الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في عام 2013، وما تلاها من أحداث سياسية وأمنية في البلاد، لتعزز مخاوف هذه الشريحة من المجتمع.

ويملك الأقباط ثقلا مهما في ميزان الانتخابات إذ يشكلون بحسب الإحصاءات الرسمية 10% من السكان المصريين الذين يبلغ عددهم نحو 100 مليون نسمة، وهذا يجعل منهم أكبرَ تجمعٍ للطائفة المسيحية في العالم العربي.

وفيما يبزر الرئيس عبد الفتاح السيسي كمرشح شبه وحيد للانتخابات الرئاسية التي تبدأ يوم الاثنين، يرى العديد أنه يكافح بفاعلية التطرف في البلاد، فيما تلومه أقلية لأنه لم يفِ بوعوده تجاههم في مسألة الأمن خلال فترته الرئاسية الأولى.

مواضيع إضافية على موقع يورونيوز:

كاميرا يورونيوز التقت الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي المصري، وسألته عن سياسات الكنيسة تجاه الانتخابات المقبلة فقال: "الكنيسة لا توجّه أحدا. وأنا نفسي لا أوجه الناس في محيطي أو في عائلتي لاختيار شخص معين. بل أسألهم من سنختار؟".

وعن التطلعات المأمولة من الرئيس المقبل، قالت المواطنة نيفين ليورونيوز: "أحلم أن يشعر ابني بالأمان وأن أكون مطمئنة عليه عندما يكون خارج المنزل. أما عن كيفية توفير هذا الأمر، فهذه ليست مسؤوليتي، بل مسؤولية الشخص القادم لحمايتي".

أما عن المشاركة في التصويت قال ريمون هاني: "عندما يشارك الجميع في الانتخابات، لابد لنا كأقباط من المشاركة أيضا. نحن نشارك في الانتخابات بصرف النظر عن أية اعتبارات".

المعاناة الأمنية مستمرة

وعانت مصر في السنوات الأخيرة من عنف المتطرفين الذين نفذوا هجمات على مراكز للجيش وعلى كنائس للأقباط، أودت بحياة المئات، وكثيرا ما تبناها تنظيم  الدولة لإسلامية.

وكان آخر تلك الاعتداءات عندما قتل أكثر من 28 شخصا، معظمهم من الأطفال وأصيب 25 آخرون، في هجوم لمسلحين على حافلة كانت تقل أقباطا متوجهين إلى دير في المنيا جنوب القاهرة.

ولم تسلم أماكن عبادة المسلمين من الهجمات المسلحة التي وقع أعنفها في مسجد "الروضة" شمال سيناء نهاية العام الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استمرار فرز أصوات الناخبين المصريين ومؤشرات بنسبة مشاركة أقل من 2014

إغلاق مراكز الاقتراع بآخر أيام الانتخابات المصرية وغرامات للمقاطعين

الأقباط يشيعون ضحاياهم وسط موجة من الغضب