المكتب الرئاسي الفرنسي لم ينفِ ولم يؤكد نيّة فرنسا إرسال قوات عسكرية إلى منبج.
استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، وفداً من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مؤلفاً من مقاتلين عرب وأكراد سوريين، وأكّد لهم على الدعم الفرنسي لهم، حسبما ذكر قصر الإليزيه في بيان له صدر هذا المساء.
خلال اللقاء أعرب رئيس الدولة عن أمله في بدء حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بمساعدة فرنسا والمجتمع الدولي، بحسب البيان.
ويأتي كلام ماكرون فيما أحكمت القوات التركية سيطرتها على عفرين في الثامن عشر من أذار/مارس الجاري، بمساعدة القوات الرديفة لها، مجبرة بذلك وحدات حماية الشعب الكردي على مغادرة المدينة.
وقال خالد عيسى، وهو مسؤول كردي مقيم في فرنسا، لوكالة رويترز بعد اللقاء إن فرنسا وعدت بإرسال قوات عسكرية إلى منبج لدعم قوات سوريا الديمقراطي هناك في قتالها ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية ولإثناء تركيا عن خوض حملة عسكرية على المدينة.
أيضاً على موقع يورونيوز:
- بعد "غصن الزيتون".. أي توجه تركي في سوريا؟
يذكر أخيراً أن المكتب الرئاسي الفرنسي رفض التعليق على كلام عيسى.