في هذه المناسبة أعرب منظمون عن أملهم، في أن تكون عودة دلاي لاما إلى التيبت في يوم يوما، حقيقة فعلية.
في مدينة دارمسالا شمالي الهند جرى إحياء الذكرى الستين لخروج دلاي لاما من التيبت إلى المنفى.
وأمام عشرات الأنصار حث رئيس وزراء حكومة التيبت في المنفى والمعلنة من جانب واحد، لوبسانغ سانغاي أبناء وطنه، على بذل الجهود من أجل أن تصبح عودة دلاي لاما إلى الأرض التي نشأ فيها فعلية، قائلا إن التيبت تعرضت على مدى 60 عاما إلى تدمير حضارتها وثقافتها وهويتها من جانب الصينيين، وذلك منذ هرب منها الزعيم الروحي دلاي لاما سنة 1959 ، السنة التي انتفض فيها سكان التيبت.
وقال سانغاي أيضا إن دلاي لاما يحلم بأن يرى نفسه في غرفة قصر بوتالا، يغمره النور، ومجتمعا بأبناء وطنه، أما الصين فتقول إن التيبت كانت تاريخيا جزء من الأراضي الصينية منذ منتصف القرن 13، وأنها حكمتها حتى سنة 1951، ولكن قال العديد من أهالي التيبت إن منطقتهم كانت فعليا مستقلة معظم حقبها التاريخية.
للمزيد على يورونيوز:
الدالاي لاما يدعو أونغ سان سو تشي إلى حل أزمة الروهينغا
تقرير أمريكي ينتقد حريات الأديان والبعض يجيب "إهتمي بشؤونك الداخلية أولا"
السجن مع وقف التنفيذ بحق أشهر المدافعين عن حقوق الانسان في الصين