للمرة الأولى في فرنسا، مهرجان للموسيقى العربية عبر التاريخ من مملكة سبأ وحتى اليوم
للمرة الأولى في فرنسا، الموسيقى في العالم العربي نزلت ضيفة على إحدى المؤسسات الثقافية والفنية في باريس عبر الحدث الذي بدأ في 6 نيسان/ابريل ويستمر لغاية 19 آب/أغسطس.
من موسيقى مملكة سبأ الى موسيقى زرياب الاندلسية وغيرها من الموسيقى العربية المجهولة من الكثيرين وصولاً لأم كلثوم وفيروز والموسيقى الالكترونية والبوب والراب التي نزلت الى الشوارع مع الحركات الاحتجاجية، جميعها شكلت ثروة العالم العربي الموسيقية، فكانت هي موضوع المعرض الذي أقامه مسرح ومعرض فيلهارموني الباريسي.
هذا المعرض قسم الى جزئين سمعي وبصري. وقد أضيفت اليه ألعاب تثقيفية وتربوية تدفع الكبار والصغار لاكتشاف هذا العالم البعيد عنهم، وتعلمهم الكلمات العربية وأسماء الآلات الموسيقية الشرقية مثل القانون والعود والدربكة. كما تتضمن مقتنيات وصور لكوكب الشرق أم كلثوم.
الموسيقى الافريقية المعربة لها مكان أيضاً في كوكبة هذه الاحداث.
ومن بين المشاركين في هذا المهرجان الموسيقي العربي أستاذة علم موسيقى الاثنيات وعد بوحسون. مع عودها ستشارك بوحسون مع عودها في 11 مايو/أيار في إحياء الموسيقى الحلبية في ثلاثينيات القرن الماضي.
وتقديراً للمطربات العظيمات أم كلثوم وفيروز وليلى مراد وأسمهان وغيرهن، نظم حفل في 12 أيار/مايو، لتنشد فيه كل من اللبنانية عبير نعمة والمصرية ماي فاروق والفلسطينية دلال أبو آمنة أشهر أغنيات المطربات الشهيرات.