نشرة الأخبار الأسبوعية 2018/04/20

نشرة الأخبار الأسبوعية 2018/04/20
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

في هذه الإحاطة الإخبارية الاسبوعية، نحدثكم عن أهم الأخبار التي وسمت الأسبوع الحالي،سياسيا و اقتصاديا و حتى اجتماعيا.هذه التغطية أعدها ستيفان غروبي

ماكرون وميركل..نحو شراكة استراتيجية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التقي بمستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل في برلين يوم الخميس وبحثا مجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فضلا عن مساع سياسية لتوحيد الرؤى بشان الموضوع السوري.كانت ميركل قد تحدثت إلى ماكرون أمس بشأن الهجوم الذي يعتقد أنه كان بالغاز السام في سوريا، وأبلغت الصحفيين بعد المحادثة بأن ألمانيا لن تشارك في أي ضربات عسكرية في سوريا.

ألمانيا ستنضم إلى فرنسا من أجل جهود دولية جديدة لإنهاء الحرب في سوريا

في 14 أبريل نيسان قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن ألمانيا ستنضم إلى فرنسا من أجل جهود دولية جديدة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في سوريا.وأضاف أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ستعقد اجتماعا في لندن غدا الأحد لمناقشة الخطوات المقبلة بعد ضربات جوية نفذت ضد سوريا في وقت مبكر من صباح اليوم السبت. وقال إن مجلس حلف شمال الأطلسي يناقش المبادرة أيضا.وقال ماس “سنعمل معا مع فرنسا من أجل الخروج بصيغة دولية يمكنها أن تعطي زخما جديدا للعملية السياسية” مضيفا أن ألمانيا سوف تستخدم علاقاتها الثنائية لضمان تبني روسيا لموقف “بناء” بشأن القضية.

وثيقة: الاتحاد الأوروبي سيبحث فرض عقوبات جديدة على سوريا
أظهرت مسودة بيان لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن التكتل سيبحث فرض عقوبات جديدة على سوريا بما يشمل إدراج مزيد من الأفراد في قوائم سوداء بسبب تطوير واستخدام أسلحة كيماوية.ومن المقرر أن يجتمع الوزراء يوم الاثنين لمناقشة الملف السوري وسط احتمالات باتخاذ الغرب إجراء عسكريا بعد ما يشتبه بأنه هجوم كيماوي نفذته الحكومة السورية في السابع من أبريل نيسان. وتخاطر أي ضربة بالتسبب في مواجهة مع روسيا التي كان دورها أساسيا في المكاسب التي حققها الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب.وقال مسؤولون بارزون في الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة “الأدلة تشير بوضوح إلى النظام السوري” في التحقيقات الخاصة بهجوم بالغاز على مدينة دوما قتل فيه عشرات الأشخاص.

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية ردا على الهجوم وقالت فرنسا إن لديها دليلا على أن الحكومة السورية هي التي نفذته.وحظيت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بتأييد وزرائها بشأن اتخاذ إجراء مع الولايات المتحدة وفرنسا لردع استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية.وقالت ألمانيا وإيطاليا وهولندا إنها لن تشارك في أي عمل عسكري. وشدد دبلوماسيون ومسؤولون في بروكسل على أن مسودة بيان الوزراء التي أعدت سلفا يمكن أن تتغير قبل الاجتماع بناء على التطورات التي ستحدث خلال اليومين المقبلين.

وتشير المسودة في الوقت الراهن إلى العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي بالفعل على سوريا والتي تشمل 257 شخصا بسبب ممارسة “قمع عنيف” بحق المدنيين والتربح من مساعدة النظام. كما جمد الاتحاد الأوروبي أصول 70 كيانا تقريبا فيه.وأضافت المسودة “في يوليو تموز 2017 وفي مارس آذار 2018 فرض الاتحاد الأوروبي إجراءات عقابية إضافية على مسؤولين سوريين رفيعي المستوى وعلى علماء لدورهم في تطوير واستخدام أسلحة كيماوية وهو مستعد لبحث فرض المزيد من الإجراءات من الآن فصاعدا”.
كما سيعيد الاتحاد الأوروبي التأكيد على أنه لن يشارك في تمويل إعادة بناء سوريا دون وجود حوار سياسي بين دمشق والمعارضة وسينتقد تدخل روسيا وإيران وتركيا العسكري في سوريا ويطالب بالمحاسبة على الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب بما يشمل استخدام الأسلحة الكيماوية.ولم تذكر مسودة البيان حتى الآن أي خطوات عسكرية وهو أمر طالب به فضل عبد الغني المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان في إفادة أدلي بها أمام دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.

استمرار الإضرابات بفرنسا في ظل إصرار الحكومة على إصلاحات في قطاع السكك الحديدية

تستمر إضرابات عمال السكك الحديدية في فرنسا في ظل إصرار الحكومة على تنفيذ إصلاحات محل خلاف في هذا القطاع.هذا ويعرقل عمال السكك الحديدية خدمات القطارات في فرنسا متجاهلين دعوات الحكومة لإنهاء إضراب نظموه احتجاجا على إصلاحات في الشركة الوطنية للسكك الحديدية.والإضرابات المتتالية، التي ستستمر حتى نهاية يونيو حزيران، دخلت مرحلة جديدة تضع اتحادات العاملين أمام مزيد من الاختبارات بعد يوم من إقرار الجمعية الوطنية (البرلمان) مشروع قانون بشأن إصلاح السكك الحديدية، وهو المشروع الذي يعارضونه.وتقول إدارة الشركة إن نحو واحد من ثلاثة قطارات سريعة يعمل كما انخفضت الخدمات إلى قطارين من خمسة على الوصلات المحلية وكذلك الخدمات الدولية انخفضت إلى نحو 75 بالمئة من المعدل الطبيعي.ويشكل هذا معدلا منخفضا بشكل طفيف في عرقلة الخدمات مقارنة بما حدث في بداية الإضراب يوم 3 أبريل نيسان غير أنه لم يصل إلى درجة تشير إلى أن التصويت الذي أجرته الجمعية الوطنية لصالح الإصلاحات قد كسر إرادة اتحادات العاملين وعمال السكك الحديدية.وتحتج اتحادات العاملين على خطط تهدف إلى فتح المنافسة أمام القطاع الخاص على تشغيل الشركة بما يتماشى ولوائح الاتحاد الأوروبي إضافة إلى خفض المزايا التي يحصل عليها عمال السكك الحديدية مثل إمكانية التقاعد عشر سنوات مبكرا قبل عمال القطاع العام.وخلال زيارة له لمدينة سان ديه دى فوج، دعا الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون اتحادات العاملين إلى وقف عرقلة سير الحركة في البلاد وقال إنهم يتمتعون بحماية تفوق تلك التي يحصل عليها عمال القطاع العام.

فرنسا ترحل إماما متطرفا إلى الجزائر

في 20 أبريل نيسان قامت فرنسا بترحيل إمام كان يلقي خطبا تنطوي على تطرف اعتبرتها تهديدا وأرسلته إلى الجزائر بعد يوم من موافقة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على هذه الخطوة.وقال الإعلام الفرنسي إن الإمام الذي لم تذكر السلطات اسمه اتهم بإلقاء محاضرات متطرفة ضد النساء واليهود والشيعة وهي الاتهامات التي نفاها.وكان الإمام يتخذ من أحد المساجد في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا مقرا.كانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان طلبت من فرنسا في البداية تعليق قرار الترحيل بعدما أثار محامي الإمام مخاوف من تعرضه للتعذيب قبل أن تقول أمس الخميس إن معلومات إضافية قدمتها السلطات الفرنسية أقنعتها بعدم وقف قرار الترحيل.وكشفت فرنسا، التي كانت هدفا لهجمات على مدى الأعوام الثلاثة الماضية أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عنها، عن خطوات في فبراير شباط تشمل مناطق عزل في السجون وتشديد قواعد الترخيص للمدارس الدينية لمكافحة ما تصفه بالتهديد طويل الأمد للتطرف.وأظهر مسح أجرته مؤسسة إيلاب في الشهر الماضي أن 80 بالمئة يدعمون طرد الأجانب المتطرفين بينما قال أكثر من نصف المشاركين في المسح إن الرئيس إيمانويل ماكرون لا يفعل ما يكفي لمواجهة الإرهاب.

أوروبا تقترب من عقوبات جديدة على إيران قبل انتهاء مهلة ترامب

في 18 أبريل نيسان أبدت حكومات الاتحاد الأوروبي مزيدا من التأييد لفكرة فرض عقوبات جديدة على إيران اقترحتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا كوسيلة لإثناء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وكانت لندن وباريس وبرلين أثارت غضب شركائها في الاتحاد في مارس آذار عندما سعت البلدان الثلاثة للمضي قدما في مقترح لفرض عقوبات على 15 مسؤولا كبيرا وشخصيات عسكرية وشركات إيرانية قبل انقضاء مهلة 12 مايو أيار.
وأعطى ترامب الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق مع طهران مهلة تنقضي في 12 مايو أيار لإصلاح “عيوب مروعة” في الاتفاق النووي وإلا فإنه سيرفض تمديد تعليق عقوبات أمريكية على إيران.لكن يبدو أن أعضاء آخرين بالاتحاد ينضمون حاليا لمسار العقوبات في ظل تأكيدات من مسؤولين بالحكومة الأمريكية بأن مثل هذه العقوبات قد تؤثر في قرار ترامب وأيضا في ظل تراجع نهج المواجهة من قبل لندن وباريس وبرلين.وقال دبلوماسيون أيضا إن حكومات الاتحاد الأوروبي تواجه ضغوطا أخرى للاحتجاج على دور إيران في الحرب الأهلية السورية عقب هجوم كيماوي مزعوم يوم السابع من ابريل نيسان قرب دمشق يقول الغرب إن حكومة الرئيس بشار الأسد مسؤولة عنه.وقال أحد الدبلوماسيين “إن الاتفاق لم يتم بعد لكن بعض الدول تخلت عن مقاومتها مشيرا إلى انضمام إسبانيا والنمسا والسويد مؤخرا إلى أغلبية مؤيدة للعقوبات.

نصب تمثال ضخم لماركس في مدينة ترير مسقط رأسه بألمانيا

وضع تمثال ضخم لكارل ماركس الأب المؤسس للشيوعية في مسقط رأسه بعد أن قررت مدينة ترير الواقعة في جنوب ألمانيا قبول هذا التمثال البرونزي من الصين على الرغم من مخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في هذا البلد.

ونُصب تمثال كارل ماركس الذي يبلغ وزنه ثلاثة أطنان قبل الاحتفال بمرور 200 عام على ميلاده في الخامس من مايو أيار عندما يزاح الستار عنه.وقال اندريس لودفيج المسؤول بمدينة ترير إن “كارل ماركس أشهر أبناء ترير”.ويبلغ طول التمثال بما في ذلك قاعدته خمسة أمتار ويجسد ماركس واقفا وهو يحمل كتابا في يده. وقضى هذا المفكر الذي يعود للقرن التاسع عشر أول 17 عاما من حياته في ترير قرب حدود لوكسمبورغ.وصوت مجلس المدينة بالموافقة على قبول هذه الهدية من الحكومة الصينية بأغلبية 42 صوتا مقابل سبعة أصوات في مارس آذار 2017 ولكن التمثال أثار انقساما في الرأي.ويري البعض أنه اعتراف نهائي بأشهر سكان ترير.ويشعر آخرون بقلق من أن قبول هذه الهدية من الصين لا يتفق مع انتقاد انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

اعلان

جدول تغطياتنا الأسبوع القادم

النيابة العامة البلجيكية أفادت أن محكمة بروكسل الجنائية ستصدر يوم 23 نيسان/أبريل المقبل حكماً في قضية الهجوم المسلح على أفراد الشرطة البلجيكية في آذار /مارس 2016، المشتبه به المتهم الرئيسي المتبقي من منفذي هجمات تنظيم ” داعش ” الإرهابي” بباريس، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 صلاح عبد السلام. -الثلاثاء انطلاق اعمال مؤتمر بروكسل حول “دعم مستقبل ​سوريا​ والمنطقة”

-ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع ترامب في زيارتين منفصلتين لواشنطن الأسبوع المقبل يتوقع أن يناقشا خلالها الاتفاق الإيراني.وسيلقي لرئيس الفرنسي يوم الأربعاء خطابا أمام الكونغرس الأمريكي في واشنطن.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: خدمة جديدة مريحة وصديقة للبيئة.. قطار لَيْلي من بروكسل إلى براغ

فيديو: أغلقوا الشارع بالبطاطس.. مزارعون غاضبون يحتجون قرب مكان اجتماع وزراء الزراعة في بروكسل

شاهد: الجمارك البلجيكية تصادر 12 مليون سيجارة داخل مصنع غير قانوني