Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مفوض الأمم المتحدة للاجئين: "أصبحت سوريا مصيدة موت للمدنيين"

فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مفوض الأمم المتحدة للاجئين: "أصبحت سوريا مصيدة موت للمدنيين"

اعلان

قال فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه لم يعد بإمكان المدنيين الفرار من القتال والقصف في سوريا لأن الحدود أصبحت تخضع لقيود مشددة للغاية ولأن كاهل الدول المجاورة بات مثقلا بأعباء اللاجئين فيما يسبب بعضا من أشد المعاناة في التاريخ الحديث.

وحذر جراندي أيضا من كارثة جديدة إذا أصبحت منطقة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة الهدف القادم للجيش السوري، بقوله "تتحول الدولة إلى مصيدة، بعض المناطق أصبحت مصيدة موت للمدنيين".

وأضاف "يوجد مجتمع كامل لم يعد قادرا على تحمل لاجئيه، يعاني من أحد أسوأ المحن في التاريخ الحديث".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، الشهر الماضي إن قرابة 511 ألف شخص قتلوا في الحرب التي بدأت في مارس/ آذار 2011.

ويعيش نحو 5.5 مليون سوري كلاجئين في العراق والأردن ولبنان وتركيا ويشكلون حاليا نحو ربع سكان لبنان. ولا يزال يوجد 6.1 مليون نازح آخرين في سوريا.

ويأمل جراندي في جمع 5.6 مليار دولار من المانحين الدوليين لجهود المساعدات الإنسانية الطارئة للاجئين السوريين هذا العام، لكن تلك الأموال ليست لسوريا نفسها وإنما لمساعدة الدول المستضيفة للاجئين مثل الأردن والعراق ومصر ولبنان.

400 ألف مدني تحت الحصار في سوريا

وتشير تقديرات الأمم المتحدة في الوقت نفسه إلى وجود أكثر من 400 ألف مدني محاصرين في مناطق في أنحاء سوريا.

وقد يرتفع هذا العدد بشكل كبير لأن مليوني شخص يعيشون في منطقة إدلب بشمال غرب البلاد، وهي المنطقة الأكثر كثافة سكانية في سوريا التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

إقرأ أيضا على يورونيوز:

مخيم اليرموك.. أحد رموز المحنة السورية

يحيى.. يروي قصص التعذيب في غياهب السجون بسوريا

وتتوقع وكالات إغاثة معاناة أسوأ بكثير مما حدث في حصار حلب العام الماضي والغوطة الشرقية والرقة هذا العام إذا وجه الجيش السوري وداعموه الروس والإيرانيون نيرانهم صوب إدلب.

وفر عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين إلى منطقة إدلب من مناطق أخرى في سوريا استعاد الجيش السيطرة عليها بمساعدة روسيا وإيران.

وقال جراندي "إدلب منطقة انتقل إليها كثير من المقاتلين... إذا انتقل القتال بمزيد من الشدة إلى تلك المنطقة، فقد يشكل ذلك خطرا كبيرا على المدنيين".

ويتوقع جراندي ومنظمات إغاثة أخرى أنه لن يكون هناك مكان آخر يفرون إليه لأن الحدود الجنوبية التركية مع سوريا عند غازي عنتاب تخضع لقيود محكمة وتسمح بشكل أساسي بدخول إمدادات المساعدات إلى إدلب مما يجبر النازحين على التوجه إلى مناطق في عمق سوريا.

وقال جراندي "أعتقد أننا لن نفقد فقط جيلا واحدا بل قطاعا من السكان".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ألماني يطلق كلبيه على لاجئ سوري في حادثة "عنصرية"

مؤتمر دعم سوريا ببروكسل يطمح لجمع أكثر من 6 مليارات دولار

روسيا: لا نعرف إن كان من الممكن أن تبقى سوريا دولة واحدة