العثور علي مقبرة جماعية في ضواحي كيغالي بعد نحو ربع قرن من عمليات الإبادة.
تم العثور على مقبرة جماعية في منطقة كاسابو خارج العاصمة الرواندية كيغالي، حيث جمع رفات أكثر من 2000 شخص بحسب السلطات الرواندية التي فتحت تحقيقا في الأمر، وذلك بعد مرور نحو ربع قرن على عمليات الإبادة التي شهدتها البلاد.
ووصف اكتشاف المقبرة الجديدة بأنه الأكبر من نوعه منذ وقت طويل في البلد الواقع شرقي إفريقيا، والذي ما زال يحاول استعادة عافيته من حقبة 1994 التي أعمل خلالها القتل، بحق أكثر من 800 ألف شخص.
وأعرب بعض الروانديين عن صدمتهم، وقد روعوا من بقاء أهالي كاسابو صامتين لسنوات طويلة بشأن قتل أولئك الأشخاص.
ويأتي اكتشاف المقبرة قبيل أيام من إحياء رواندا الذكرى 24 لأعمال القتل الجماعي، التي طالت عرقية التوتسي والمعتدلين من عرقية الهوتو.
ويقول ناجون من أعمال الإبادة تلك إن حاجزا على الطريق تم إحداثه، على بعد بضعة أمتار من المقبرة الجماعية، خلال عمليات الإبادة.
للمزيد على يورونيوز: