عشرات الأساقفة يقدمون استقالتهم للبابا إثر فضائح جنسية
أعلن البابا فرنسيس تغييرات على مستوى مناصب الأساقفة الشيليين، إثر اجتماع انعقد على مدى ثلاثة أيام في الفاتيكان مع 34 أسقفا، بخصوص اعتداءات جنسية طالت أطفالا في الشيلي، وشوهت صورة الكنيسة في أمريكا اللاتينية خلال العقود الأخيرة.
وقد قدم الاساقفة استقالتهم الجماعية، وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها أساقفة بلد على خطوة مماثلة.
للمزيد على يورونيوز:
الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال يغادر المستشفى بعد تحسن وضعه الصحي
ترامب : الاتحاد الأوروبي "فظيع" تجارياً مع الولايات المتحدة
وقال البابا في ختام الاجتماع إن الكنيسة الشيلية بمختلف مراتبها مسؤولة على الآثار السلبية لحالات الاعتداءات، وعلى حماية الأطفال من القساوسة المتحرشين بالأطفال. وقال البابا إنه طلب الصفح من ضحايا الاعتداءات.
وقد استدعى البابا المؤتمر الأسقفي إلى روما، بعد إقراره بأنه ارتكب خطأ جسيما خلال جولته في الشيلي من خلال حكمه في قضية الأسقف خوان باروس، الذي يتهمه الضحايا ويقولون إن القس الشيلي فرناندو كاراديما كان شاهدا على وقوع الاعتداءات وقد تجاهلها. وكان البابا عين خوان باروس في مدينة أوسورنو سنة 2015، رغم الادعاءات التي راجت بخصوص الاعتداءات الجنسية والتي تعمد مستشاره كاراديما حجب الحقيقة عنها، بينما ينكر باروسو ارتكابه أي جرم.