بالفيديو: الدمار في مخيم اليرموك يحول دون عودة اللاجئين الفلسطينيين إليه

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews  مع CCTV
الدمار في مخيم اليرموك
الدمار في مخيم اليرموك   -  حقوق النشر  CCTV

بعد طرد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" من مخيم اليرموك، لا يزال على الفلسطينيين النازحين منه داخل سوريا الانتظار، طويلا، قبل أن يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم، بسبب حجم الدمار الهائل نتيجة المعارك.

وبدأت قوات الحكومة السورية في 19 نيسان/أبريل حملة عسكرية لاستعادة حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك، (جنوب العاصمة دمشق)، مدعومة بضربات جوية وقصف مدفعي وضربات صاروخية مكثفة.

وفي 21 أيار/مايو، أعلنت القوات السوري الحكومية السيطرة الكاملة على اليرموك، وبالتالي، على كامل دمشق ومحيطها، بعد سبع سنوات من الحرب.

شرارة المقاومة

ويعد اليرموك أكبر تجمع للاجئين الفلسطينين خارج بلادهم، ويعرف فيما بينهم باسم "عاصمة الشتات"، بحسب وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين "أونروا"، على رغم أنه كان من ضمن ثلاث مخيمات غير رسمية في سوريا.

ويقول عبد الرحمن غنيم، رئيس الاتحاد الفلسطيني للكتاب والصحفيين في سوريا: "المخيم كان الشرارة التي بدأت منها المقاومة الفلسطينية. تاريخ الفلسطينيين منذ الستينات ارتبط بمخيم اليرموك. بلغ عدد الفلسطينيين الذين شُردوا منه حوالي 90 ألف شخص".

كما يُعتبر السوق التجاري في اليرموك أحد أهم مراكز التسوق في سوريا، لكونه نقطة التقاء المناطق التجارية بالصناعية في العاصمة دمشق ومحيطها.

للمزيد:

ويقول أبو أحمد، وهو لاجئ فلسطيني من سكان المخيم: "جئنا إلى سوريا عام 1948 من فلسطين، وأصبح مخيم اليرموك أول مركز اقتصادي في دمشق مؤخرا. لكن تم تدميره، ودمرت جهود كل الناس".