شاهد: مركز احتجاز المهاحرين غير الشرعيين بطرابس يقيم إفطارا جماعيا

شاهد: مركز احتجاز المهاحرين غير الشرعيين بطرابس يقيم إفطارا جماعيا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

شاهد: مركز احتجاز المهاحرين غير الشرعيين بطرابس يقيم إفطارا جماعيا

اعلان

تناول مهاجرون مسلمون، محتجزون في مركز لإيواء المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، إفطارا رمضانيا جماعيا نظمه جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بمدينة طرابلس.

وقُدمت للمهاجرين المُحتجزين في مركز احتجاز طريق السكة وجبات إفطار مجانية وحلويات ومشروبات.

وقال حسني أبو عيانة مدير المكتب الإعلامي في جهاز الهجرة فرع طرابلس إن نحو 1300 مهاجر غير شرعي يُحتجزون في المركز. وتهدف المبادرة إلى إزالة الحواجز بين المهاجرين والمسؤولين في مركز الاحتجاز.

وأضاف أبو عيانة: "عندنا اليوم ‏مأدبة ‏رمضانية‏، لقد أقمناها من أجل المهاجرين غير الشرعيين. ‏اليوم ‏حسسناهم أنهم مع أخوتهم، ولا يوجد فرق بين الليبيين وبين الأفارقة وبين الآسيويين، أفطرنا معا، وهذه مبادرة نقوم بها كل سنة".

وأشار أبو عيانة إلى أن المهاجرين المحتجزين حاليا من جنسيات آسيوية وأفريقية وعربية.

ولم يشارك سوى بضع مئات من المهاجرين، من الرجال والنساء من آسيا وأفريقيا والعالم العربي، في مأدبة الإفطار التي أُقيمت في فناء مركز الاحتجاز.

وقال مهاجر من مصر يدعى ‏محمود عوض الله: "إن المشاركة في مأدبة إفطار جماعي مع مهاجرين آخرين جعلني أشعر وكأني في بيتي".

وأضاف: "أنا أحسّ بفرق كبير بين رمضان هنا ورمضان في البيت مع الأسرة. طبعا، ولكن الاحساس لا يختلف كثيرا، لأني أحسّ أني مع أصحابي".

ومع ذلك عبر عوض الله عن أمنيته أن تُعجل السلطات الليبية بإجراءات إعادته إلى مصر ليقضي عيد الفطر مع أهله حيث أردف: "أتمنى من ‏السلطات الليبية تسريع إجراءات سفري إلى مصر. أرغب في قضاء عيد الفطر وسط أسرتي".

اقرأ أيضا على يورونيوز:

شاهد: إفطار جماعي للأيتام السوريين بالقرب من اسطنبول

في ليبيا.. ما تفرقه السياسة تجمعه بطولة كرة قدم رمضانية

خطوات بسيطة للتخلص من رائحة الفم أثناء الصيام

وتمثل ليبيا نقطة مغادرة رئيسية للمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط نحو أوروبا، لكن عدد من نجحوا في الوصول إلى إيطاليا تراجع بشكل حاد منذ يوليو-تموز بسبب الأنشطة المتزايدة لأفراد خفر السواحل الليبيين، الذين دربهم الاتحاد الأوروبي، وأعضاء كتيبة الدباشي الذين يعترضون المهاجرين في مقابل العفو عنهم، ومنحهم وظائف في قوات الأمن.

وكانت كتيبة الدباشي من أكبر جماعات التهريب في مدينة صبراتة قبل هزيمتها في أكتوبر-تشرين الأول بعد معركة استمرت ثلاثة أسابيع بشأن مركز التهريب الليبي.

ويوجد في ليبيا مئات الألاف من المهاجرين الأفارقة لاسيما من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، وقد سافر بعضهم إلى ليبيا على أمل السفر عن طريق البحر المتوسط إلى أوروبا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المنتخب السعودي يحصل على إذن بإفطار رمضان

مدينة واحدة بأذانين للإفطار في رمضان

الملك فيليب، ملك بلجيكا، في مأدبة إفطار رمضاني مع عائلة مسلمة