مسجد زايد في أبو ظبي هو ثالث أكبر المساجد في العالم، بعد المسجد النبوي والمسجد الحرام بمكة والمدينة المنورة.
مسجد زايد في أبو ظبي بالإمارات هو ثالث أكبر المساجد في العالم، بعد المسجد النبوي والمسجد الحرام، في المملكة العربية السعودية.
سمي علي اسم رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث كان قد اختار مكانه بنفسه، وأعطى توجيهاته للمصممين والمهندسين حول بنائه.
يرتفع المسجد عن سطح البحر بـ 11 مترا، و9.5 عن مستوى الأرض، لذا فرؤيته متاحة من مختلف الجهات، ويقع المسجد في قلب العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بين جسري المصفح والمقطع.
ويتسع المسجد لحوالي 50 ألف مصليا، فيه 4 مآذن، ارتفاع كل منها 107 مترا، أما عدد القباب فهو 80 قبة.
كلفته تجاوزت المليارين ونصف المليار درهم (550 دولار آنذاك)، ليبدأ المشروع في نهاية العام 1996، بالتعاون بين 38 شركة، وحوالي 3500 عامل، ليتم الانتهاء من بنائه وحرمه بعد 12 سنة.
افتتاحه للمصلين كان في العشرين من شهر كانون الأول / ديسمبر 2007، بوجود الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة.
المزيد من الأخبار حول الإمارات:
طيران الإمارات تتقاسم منشاتها مع الاتحاد خارج الإمارات
الإمارات تتمكن من معرفة مواعيد الأشهر لمئة سنة
شاهد: شركة إماراتية تلجأ لحليب الإبل كغذاء للأطفال
بعد الانتهاء من المرحلة التأسيسية الأولى، تم إضافة تصاميم من الرخام الأبيض الإيطالي واليوناني، وهو الرخام الأنقى في العالم.
أما التصميم الداخلي، فقد اشترك خطاطون من الإمارات العربية المتحدة وسوريا والأردن لإضافة لمساتهم الخاصة والإشراف على فنانين من بقية دول العالم، ليخطوا آيات من القرآن على جدران وأعمدة الجامعة، بثلاثة أنوع من الخطوط العربية.
كما تم تزيينه برسومات لنباتات صممت خصيصا للمسجد، كما تم تزييد ساحة الجامع والتي تبلغ مساحتها 17 الف متر مربع بلوحات فسيفسائية، وتعتبر هذه الساحة بمساحتها الكبيرة أكبر صحن مفتوح لجامع في العالم.
أما الثريات، فقد صممتها شركات عالمية كبرى خصيصا لمسجد زايد، وفي الجماعة 7 ثريات مطلية بالذهب بأحجام مختلفة، مصنوعة من كريستالات "شواروفسكي"، وأكبر ثريا في هذا المسجد، هي أكبر ثرية في العالم.