دعوات فلسطينية لإحراق صورة وقميص ميسي إذا شارك في مباراة بمدينة القدس

دعوات فلسطينية لإحراق صورة وقميص ميسي إذا شارك في مباراة بمدينة القدس
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حين تختلط السياسة بالكرة. جدل حول مشاركة ليونيل ميسي في مباراة الأرجنتين وإسرائيل المرتقبة، والسبب أنها تقام في مدينة القدس

اعلان

ميسي يلعب في القدس؟ لا مجال وإلا سيفقد الملايين من محبيه الفلسطينيين والعرب.

دعا رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب لحرق قميص وصورة اللعب الأرجنتيني الأصل ونجم نادي برشلونة ليونيل ميسي إذا ما شارك في المباراة المرتقبة في القدس في التاسع من هذا الشهر بين فريق الأرجنتين والفريق الإسرائيلي.

المباراة التي تسبق انطلاق بطولة كأس العالم في روسيا، ستقام على أرضية ملعب تيدي كوليك في المدينة المقدسة والذي يتسع لثلاثين ألف متفرج. وهي تحظى باهتمام كبير في صفوف مشجعي ميسي من الإسرائيليين.

لكن الفلسطينيين لا ينظرون بعين الرضى إلى ما سيقدم عليه نجم برشلونة إذا ما لعب في القدس. حتى أن جبريل الرجوب بعث برسالة إلى كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم واتهم إسرائيل بتسييس المباراة.

وكان من المتوقع أن تنظم مباراة إسرائيل الأرجنتين الودية في مدينة حيفا، لكن السلطات الإسرائيلي قدمت دعما ماليا لنقل هذا الحدث الرياضي إلى القدس وهو ما زاد من حالة الغضب والسخط في أوساط الفلسطينيين خصوصا منذ اعتراف الإدارة الأمريكية بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى هناك.

وقد كتب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في رسالته لنظيره الأرجنتيني: " إن الحكومة الإسرائيلية حولت مباراة رياضية إلى أداة سياسية. فالمباراة تُنظم الآن للاحتفال بالذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل" قال الرجوب في رسالته.

وفي رام الله دعا الرجوب المشجّعين لفلسطينيين إلى إحراق قميص ميسي وصورته إذا ما قدم إلى مدينة القدس. 

وقال المسؤول الرياضي الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح: إننا سنبدأ حملة ضد الأرجنتين وخاصة ضد مسيسي الذي يحظى بإعجاب ملايين المشجعين في العالم العربي والإسلامي وفي آسيا وإفريقيا". 

وأضاف: "إن مسيسي رمز كبير لذلك سنستهدفه شخصيا وندعو إلى حرق صورته وقميصه والتخلي عنه (تشجيعه)، لكننا لا زلنا نأمل أنه لن يأتي وألا يكون غطاء لتبييض جرائم الاحتلال" على حد تعبير الرجوب.

هذا وقد بدأت الحملة ضد نجم برشلونة. حيث تظاهرت مجموعة صغيرة من الشباب الفلسطيني أمام مكتب بعثة الأرجنتين في رام الله تعبيرا عن رفضهم لتنظيم المباراة في القدس.

هذه ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها فريق الأرجنتين بنظيره الإسرائيلي في لقاءات ودّية تحضيرا لكأس العالم. فقد سبق له أن خاض أربع مباريات تكللت ثلاث منها بالفوز.

وقد بدأت أولى تلك المباريات عام 1986 قبيل مونديال المكسيك (7أهداف مقابل صفر) تبعتها مباراتان في سنتي 1990 (هدفان مقابل واحد لصالح إسرائيل) ومباراة عام 1994 (ثلاثة أهداف مقابل صفر). لكن آخر لقاء جمع فريق الأرجنتين بالفريق الإسرائيلي عام 1998 أسفر عن فوز الأخير بهدفين مقابل واحد سجّله فريق أمريكا اللاتينية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غضب وصمت واستسلام في المنطقة بعد نقل السفارة إلى القدس

ليونيل ميسي سفيراً لمختبر تكنولوجي إسرائيلي

" استهدفنا 98 سفينة منذ نوفمبر".. الحوثيون يدعون أوروبا لسحب قطعها الحربية من البحر الأحمر