العثور على 13 قطعة سلاح في منزل العجوز الأميركية التي قتلت ابنها

عثرت الشرطة الأميركية في ولاية أريزونا على ثلاثة عشر سلاحاً في منزل العجوز، أنّا ماي بليسيغ، التي أردت ابنها بالرصاص في الثاني من تموز / يوليو الجاري.
وقالت الشرطة إن إحدى عشرة قطعة من بين الأسلحة تعود للابن القتيل، فيما تمّ تسجيل سلاحين باسم العجوز وزوجها المتوفي.
وأكّد بول بنزونيه، قائد شرطة مقاطعة ماريكوبا، أنّ دوريات تابعة للشرطة حضرت إلى المنزل سابقاً بسبب خلافات نشبت بين الأم والابن غير مرّة.
وقال بنزونيه "لا نعرف العدد الإجمالي للدوريات التي قمنا بها ولكننا تلقّينا أربع أو خمسة اتصالات بهذا الشأن" وأضاف "من الواضح أن العلاقة كانت سيئة بين الطرفين".
وكانت الشرطة قد اعتقلت الأربعاء الماضي امرأة تبلغ من العمر 92 عاما للاشتباه بأنها قتلت ابنها البالغ من العمر 72 عاما بالرصاص بسبب رغبته في نقلها إلى دار لرعاية المسنين.
كذلك أكّد مسؤولون قضائيون إن الشرطة اعتقلت أنّا ماي بليسينغ في المنزل الذي كانت تعيش فيه مع ابنها، والواقع في ضواحي مدينة فينيكس، مع إمكانية الإفراج عنها بكفالة قدرها نصف مليون دولار.
وأفاد بيان مكتوب من مكتب قائد شرطة مقاطعة ماريكوبا يوم الثلاثاء أن بليسينغ أبلغت المحققين بعد اعتقالها بأنها خبأت مسدسين في ثوبها وواجهت ابنها في غرفته حيث أطلقت عليه عدة طلقات.
وكانت بليسينغ قد اشترت أحد المسدسات في الماضي فيما كان زوجها المتوفي يملك الثاني ولكن السلاحين لم يستعملا منذ سبعينيّات القرن الماضي.
وأوضح مكتب الشرطة أنها أبلغت المحققين أيضا أنها حاولت تصويب المسدسين نحو رفيقة ابنها البالغة من العمر 57 عاما لكنها تمكنت من إبعاد السلاح عنها.
أيضاً على موقع يورونيوز:
- أمريكية في الـ 92 من العمر تقتل ابنها بالرصاص
- شاهد: شرطي صيني يحمل رجلاً مسناً على ظهره ويعبر به الشارع..
- عمرها سنتان بعد المائة وشغوفة بممارسة الرياضة
وقالت بليسينغ أيضاً للمحققين إنها ذهبت لمواجهة ابنها بسبب اعتزامه نقلها إلى دار رعاية المسنين لأن من الصعب العيش معها حسب قوله، مضيفة أنه يتعين عليها إنهاء حياتها بسبب ما فعلته، وأنها كانت تنوي الانتحار بعد الواقعة.
وقالت الشرطة إنها زارت المنزل من قبل بسبب شجار بين بليسينغ وابنها.