نتنياهو يكشف أسماء زعماء طلبوا مساعدة إسرائيل في إخراج الخوذ البيضاء من سوريا

نتنياهو يكشف أسماء زعماء طلبوا مساعدة إسرائيل في إخراج الخوذ البيضاء من سوريا
Copyright 
بقلم:  محمد إلهامي Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

جماعة الخوذ البيضاء السورية تفر للأردن بدعم إسرائيلي وغربي

اعلان

قال مسؤولون اليوم الأحد إن مئات من أعضاء جماعة "الخوذ البيضاء" السورية للدفاع المدني فروا على أثر تقدم القوات الحكومية وجرى نقلهم على وجه السرعة عبر الحدود إلى الأردن بمساعدة جنود إسرائيليين وقوى غربية.

وفي تسجيل مصور مقتضب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه تصرف بناء على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء آخرين.

وأضاف "قبل أيام قليلة تحدث إلي الرئيس ترامب وكذلك رئيس الوزراء الكندي (جاستن) ترودو وآخرون طالبين أن نساعد في إخراج الخوذ الزرقاء من سوريا. حياة هؤلاء الأشخاص، الذين أنقذوا أرواحا، معرضة للخطر الأن. وبالتالي سمحت بنقلهم عبر إسرائيل إلى دول أخرى كبادرة إنسانية مهمة".

وقال مصدر حكومي أردني إن الذين جرى إجلاؤهم من أعضاء الجماعة سيتم وضعهم في موقع "مغلق" في الأردن على أن يجري توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا في غضون ثلاثة أشهر. وكانوا نفذوا عمليات إنقاذ في مناطق سيطرت عليها المعارضة في سوريا على مدى سنوات شهدت قصفا من جانب دمشق وحلفائها.

وأضاف المصدر أن 422 شخصا جرى إجلاؤهم من سوريا إلى الأردن عبر حدود هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، انخفاضا من رقم 800 الذي أعلنته وزارة الخارجية الأردنية أعلنت في وقت سابق اليوم.

وقال مصدر آخر مطلع على الأمرنتنياهو لكنه ليس أردنيا إن الخطة الأصلية كانت إجلاء 800 شخص لكن لم يخرج من سوريا حتى الآن سوى 422 منهم بسبب كثرة نقاط التفتيش الحكومية ووجود تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة.

ونُسب الفضل إلى هذه الجماعة، التي تقول إنها محايدة سياسيا، في إنقاذ آلاف الأرواح وكان هناك نقاش واسع النطاق بشأن إمكانية نيلها جائزة نوبل للسلام. وفاز فيلم وثائقي عن الجماعة بجائزة أوسكار عام 2017.

لكن الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءه، ومنهم روسيا، قالوا إنهم يعتبرون أفراد الجماعة وكلاء للمعارضة التي يقودها إسلاميون وأدوات دعائية تحظى برعاية من الغرب.

للمزيد على يورونيوز:

نبأ رائع

وذكرت مجلة بيلد الألمانية الأسبوعية، التي كانت أول من نشر نبأ الإجلاء مصحوبا بلقطات للحافلات التي نقلت السوريين عبر هضبة الجولان، أن الحكومة الألمانية ستمنح 50 منهم حق اللجوء.

ونقلت المجلة عن وزير الخارجية هايكو ماس "الإنسانية تملي (علينا) الآن توفير الحماية والملاذ لكثير من هؤلاء المسعفين الشجعان. بعضهم (سيكون) في ألمانيا".

وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية إن برلين ستستضيف ثمانية من أعضاء جماعة "الخوذ البيضاء" وعائلاتهم. ولم يتضح بعد ما إذا كان عددهم يصل إلى 50.

ورحبت بريطانيا بعملية الإجلاء وقالت إنها وغيرها من الحلفاء طلبوا ذلك.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت على تويتر "نبأ رائع أننا، المملكة المتحدة وأصدقاؤها، نجحنا في إجلاء الخوذ البيضاء وعائلاتهم. الشكر لإسرائيل والأردن على استجابتهما السريعة لطلبنا".

وأفاد بيان لوزارة الخارجية الكندية أمس السبت بأن الخوذ البيضاء "شهدت أعمالا وحشية ارتكبها نظام الأسد وداعموه". وأضاف "نشعر بمسؤولية أخلاقية عميقة حيال هؤلاء الأشخاص الذين اتسموا بالشجاعة وعدم الأنانية".

وقال تساحي هنجبي وزير التعاون الإقليمي في إسرائيل في مقابلة إذاعية إن إسرائيل وافقت على إجلاء الجماعة "بالنظر إلى الحقيقة الواضحة بأن حكم الأسد سيطر مجددا على سوريا بالكامل".

وأضاف أن قوى العالم شعرت بأن عمال الدفاع المدني يجب ألا "يدفعوا ثمن كراهية النظام السوري البالغة لهم".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تنقل 800 من جماعة الخوذ البيضاء من سوريا إلى الأردن

شاهد: استهداف أصحاب الخوذ البيضاء في الغوطة

تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة على مائدة العشاء في عيد الفصح اليهودي