الحكم على إيرانية بالسجن 3 سنوات لخلعها الحجاب

أخبار عديدة باتت تنتشر حول وضع المرأة في المتجمع الإيراني، فيديوهات لفتاة تعرضت للضرب، كون حجابها لا يغطي ما يكفي من رأسها، وأخرى حُكم عليها بالسجن لسنتين لنزعها الحجاب، ومن ثم استبدل ليصبح حكما بالسجن لثلاث سنوات، بعد أن تحولت إلى أيقونة لتحديها الأمن وخلعها الحجاب خلال احتجاجات ضد النظام.
ولمن لا يعرف عن قانون الحجاب في إيران، فقد فُرض ارتداؤه على النساء الإيرانيات والأجنبيات أيضا منذ الثورة الإسلامية في العام 1979 من القرن الماضي، بغض النظر عن عقيدتهن أو ديانتهن.
حساب توانا على تويتر، كتب بأن آزام جانغرافي احدى فتيات الشارع الثائر، تلقت حكما بالسجن 3 سنوات من محكمة طهران، النظام يحكم على سيدات طالبن سلميا بأبسط حقوقهن واحدة بعد واحدة.
أما حساب باباك تغافي على تويتر أعلن أن آزام ستسجن لثلاث سنوات، في تغريدة نشرها الاثنين 23 تموز / يوليو، جاء فيها:"الناشطة الإيرانية آزام جانغرافي حكم عليها بالسجن 3 سنوات، من قبل محكمة النظام الإيراني الإسلامي، بسبب احتجاجات سلمية على موضوع الحجاب الشتاء الماضي".
هذه الاحتجاجات كانت قد انطلقت يوم 28 كانون الأول/ ديسمبر، بسبب فشل حكومة الرئيس حسن روحاني في تجاوز الأزمة الاقتصادية، ومطالبة بعض النساء بتغيير قانون إلزامية الحجاب والحصول على حقوقهن، حيث تم تصويرها بعد أن نزعت الحجاب، وتعرضت للعنف من قبل أحد رجال الأمن، ما حولها إلى أيقونة للمحتجين.
وفي أبريل / نيسان الماضي، انتشر مقطع لعناصر من الشرطة النسائية في إيران، يضربن فتاة أمام الملأ لأن غطاء رأسها لم يكن كافيا، ولعصيانها أوامر الشرطة بوضعه بشكل محتشم.