بدو إسرائيل ينضمون إلى باقي الأقليات في معارضتهم قانون الدولة اليهودية
وقع اثنان من ضباط جيش الدفاع الاسرائيلي، ينتميان إلى الأقلية البدوية، عريضة قدموها للمحكمة العليا وذلك احتجاجاً على قانون الدولة القومية لليهود في اسرائيل. وطالب الضابطان بإلغاء القانون أو تعديله ليعامل باقي الأقليات في إسرائيل بشكل متساو.
وتأتي هذه العريضة وسط غضب واحتجاجات عارمة لدروز اسرائيل ضد القانون الذي جعلهم يشعرون بأنه مواطنون من الدرجة الثانية.
ودافع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن القانون الجديد، ووصفه بأنه مصيري وذلك لضمان "بقاء إسرائيل دولة قومية يهودية للأجيال القادمة". وقال نتانياهو يوم الأحد الماضي إنه لا يوجد في القانون ما ينتهك حقوق الدروز كمواطنين متساوين في دولة إسرائيل. مشيراً إلى أن القانون سيساعد في منع الفلسطينيين والمهاجرين غير الشرعيين من الحصول على الجنسية الإسرائيلية وأنه يمنع استغلال بند لم شمل العائلات الذي تم بموجبه استيعاب عدد كبير جداً من الفلسطينيين في البلاد.
للمزيد على يورونيوز:
- قانون الدولة اليهودية في إسرائيل يثير قلق الاتحاد الأوروبي
- احتجاجات عارمة لدروز إسرائيل على قانون "الدولة القومية" وسط تل أبيب
- إردوغان يشبه القانون الإسرائيلي بسياسات هتلر ونتنياهو يرد
وجاءت تصريحات نتانياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في القدس بعد أيام قليلة من احتجاجات الأقلية الدرزية وأقليات أخرى بعد تمرير القانون في 19 من شهر يوليو-تموز الماضي. وطرح نتنياهو تشريعاً لتكريس وضع الدروز الخاص داخل المجتمع الإسرائيلي والاعتراف بخدماتهم للدولة وزيادة التمويل لمجتمعاتهم. وهو ما اعتبره بعض المحللون محاولة فاشلة لاسترضائهم.
ومن الجدير بالذكر أنّ أفراد المجتمع البدوي الإسرائيلي مطالبون بالخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي مثل الدروز تماما.