بقلم: maha farid
شارك هذا المقالمحادثة
السجن لألمانية باعت ابنها عبر الإنترنت لغرض جنسي
وكمت محكمة مدينة فرايبورغ الألمانية الثلاثاء على زوجين ألمانيين بالسجن لـ 12 عاما و6 أشهر بعد أن ثبتت عليهما تهمة التجارة بولدهما القاصر واستغلاله جنسياً.
واتهمت المحكمة الزوجين الألمانيين باستغلال الولد "جنسياً" حيث كانا يجبرانه على تقديم خدمات جنسية "لبيدوفيل" (معتدون على قصر) عبر شبكة الإنترنت.
ودانت المحكمة كذلك "زبائن" من إسبانيا وسويسرا وألمانيا اعتدوا جنسياً على الطفل البالغ تسع سنوات من العمر. وحكمت عليهم أحكاماً مختلفة.
واتخذت "بيرين تاها" صاحبة الثمانية وأربعين عاما قرارها بمشاركة زوجها "كريستيان لا يس" ذي التاسعة والثلاثين عاما يوم قاما ببيع ابنهما "بن تاها" متخذين مواقع محظورة تستخدم من قبل الأشخاص "البيدوفيل"، أي مشتهي الأطفال.
ويعيش الشريكان في قرية شتاوفن بجانب مدينة فرايبورغ، وسبق وأن أدين الشريكان بتهم الاغتصاب، الاعتداء الجنسي المفرط للقصر، الدعارة القسرية، ونشر مواد إباحية للأطفال.