آخر شطحات الرئيس المشاكس. لم يحصل على ما يريد فقرر الاحتفال بعيدا. ترامب يحتفل في فرنسا بنهاية الحرب العالمية الأولى بدلا من أمريكا، بعد أن ألغى عرضا كان مقررا اجراؤه في هذه المناسبة، لكن انتقادات كبيرة وجهت إليه بسبب تكلفته العالية وهو ما لم يرق لسيد البيت الأبيض فقرر معاقبة متتقديه..أو هكذا يظن
اعلانوطلب الرئيس إقامة عرض عسكري لتكريم المحاربين القدامى في الجيش الأمريكي والاحتفال بمرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى بعدما أعجب بالعرض العسكري الذي حضره في فرنسا في الرابع عشر من تموز يوليو من العام الماضي بمناسبة يوم الباستيل.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الخميس إن العرض، الذي كان مقررا يوم 10 نوفمبر/ تشرين الثاني في واشنطن قد تأجّل. وقال مسؤول أمريكي إنه قد يكلّف أكثر من 90 مليون دولار أي نحو ثلاثة أضعاف ما قدّره البيت الأبيض من قبل.
وهاجم منتقدون التكلفة المتوقعة للعرض العسكري الذي يأتي في وقت لا تزال فيه الولايات المتحدة منخرطة في نزاعات خارجية.
وقال ترامب في تغريديتين على تويتر إنه سيحتفل بدلا من ذلك بالمناسبة في باريس. وأضاف أنه سيحضر عرضا في قاعدة أندروز الجوية في ماريلاند لكنه لم يذكر موعدا ذلك، وأضاف ساخرا في تغريدته:"ربما سنتمكن من شراء طائرات حربية".
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
الفاتيكان "خَجِل" من تحرشات القساوسة الجنسية بالأطفال
ما هي بنود اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل؟
سياسة الأبواب المفتوحة انتهت.. ميركل تتعهد بترحيل من لا يستوفي الشروط
وأثارت رغبة دونالد ترامب بتنظيم مثل هذا الاستعراض انتقادات عدة، وتساؤلات حول جدواه، ولماذا لا تستخدم هذه الأموال للخدمات العامة. واتهم مسؤولون محليون في واشنطن بالسعي إلى "تحقيق مكاسب ضخمة" مشيرا إلى التكلفة "المبالغ فيها بشكل سخيف" للعرض العسكري.
جمعية قدامى المحاربين أكدت أن أموال الاستعراض يمكن أن تنفق بشكل أفضل في حال رُصدت لقسم شؤون المحاربين القدماء في وزارة الدفاع، وقدمت للجنود وعائلاتهم.