واحد وثمانون عاما، قضى فيها السيناتور الأمريكي جون ماكين ما يكفي في معترك السياسة، وخاض في معارك الانتخابات الرئاسية، ولم ييأس رغم فشله.
واحد وثمانون عاما، قضى فيها السيناتور الأمريكي جون ماكين ما يكفي في معترك السياسة، وخاض في معارك الانتخابات الرئاسية، ولم ييأس رغم فشله.
حياته السياسية بدأت منذ عقود، بعد أن كان طيارا في البحرية الأمريكية، بعمر الثلاثين، وقع في الأسر في الحرب الفيتنامية، ليحصل بعد تحريره على وسام البطولة.
خلفية ماكين العسكرية جعلته صقرا بين خصومه، أيد الحرب على العراق في الوقت الذي عارضها الكثير من الأمريكيين، ليؤكد حينها بأنه يفضل أن يخسر الانتخابات على أن يخسر الحرب.
ومع حضور قوي في الكونغرس، كانت أعين ماكين موجهة نحو المكتب البيضاوي، لكنه خسر أمام جورج بوش الابن في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، عام 2004، وعاود الكرة ونجح عام 2008 وحصل على ترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية.
**المزيد من الأخبار على يورونيوز:
**
ماذا طلب جون ماكين في وصيته قبل وفاته.. وكيف نعاه الرؤساء؟
تعرف على جون ماكين.. الأكثر انتقادا لترامب
اختار في حملته سارة بالين السياسية الشابة لترافقه في المعركة الانتخابية كنائبة له، ليؤكد على تواصله مع شريحة الشباب من الجمهوريين.
إلا أن الأمور لم تسر كما خُطط لها، فبعد ثلاثة أيام من ترشيحها انتشر خبر حمل ابنتها المراهقة غير المتزوجة، واتهمت باستغلال منصبها، كحاكم لولاية آلاسكا لأغراض شخصية.
وفي الانتخابات تمكن أوباما ونائبه جون بايدن من هزيمه مكين وبالين.
العام الماضي تم انتخاب ماكين لمجلس الشيوخ للمرة السادسة، ويترأس لجنة التسلح فيه، ومن منصبه، لم يخف عداءه للرئيس الحالي دونالد ترامب، منذ بداية حملته الرئاسية، وهو ما أدى إلى تهجم ترامب على ماكين بشكل شخصي.