دريسدن (ألمانيا)/برلين (رويترز) - قال رولاند فويلر وزير الداخلية في ولاية ساكسونيا الألمانية يوم الثلاثاء إن نحو 6000 من مؤيدي اليمين المتطرف شاركوا في المظاهرات التي نُظمت يوم الاثنين في مدينة كيمنتس بشرق البلاد وإن كثيرا من مثيري الشغب الذين شاركوا بها أتوا من خارج الولاية التي تقع بها المدينة.
وقال فويلر للصحفيين إن مقتل رجل ألماني طعنا على يد من قالت السلطات إنهما مهاجران، فضلا عن تداول الكثير من الشائعات عبر الإنترنت، أسفر عن خروج تلك المظاهرات.
وأضاف أن نحو 1000 شخص شاركوا في احتجاجات ضد اليمين المتطرف.
ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل واقعة القتل طعنا بأنها "حادث مروع" لكنها أكدت أن الاحتجاجات العنيفة التي وقعت يوم ليست مقبولة.
وقالت خلال مؤتمر صحفي في برلين "كان هذا الحادث مروعا... وما حدث بعد ذلك أمر لا مكان له في ولاية خاضعة لسلطة القانون".
(رويترز)