شاهد: فنانة مصرية تستخدم تقنية خاصة للاحتفاظ بتذكارات غالية

خلال محاولتها للاحتفاظ بتذكار لقطها المفضلة، تمكنت صاحبة متجر مصرية من إحياء تقنية صب الأطراف لتجسيد والاحتفاظ بخلب هرّها.
شيئاً فشيئاً، تطور الأمر فصارت أروى شوقي، مالكة المتجر القابع بالعاصمة المصرية، القاهرة تستخدم نفس التقنية لصب والاحتفاظ بأشكال من الجص (الجبس) لأطراف العديد من الحيوانات والآدميين.
وتقول أروى إنها أول مصرية تستخدم تقنية الصب في صناعة زخارف تذكارية من أطراف الحيوانات.
وتضيف: "تلك الحلي / الزخارف يمكنها تغيير مزاج الأشخاص الحاصلين عليها... وفي نفس الوقت هي حلى تبقى لتخلد ذكرى أصحاب أشكال تلك الأطراف".
إقرأ أيضاً:
وتستقبل أروى زبائن يرغبون في صب أجزاء من أجسادهم والاحتفاظ بها.
وتتضمن تقنية الصب وضع طرف الحيوان أو الانسان في خليط من الدقيق والمياه لتجويف شكل الطرف قبل صب الإسمنت لصنع الشكل الذي يجفف ويبقى كحلي ثم وتقوم شوقي بطلاء الشكل المكون وتزيينه بالورود.
وتقول رودينا هاشم، وهي إحدى الزبائن التي قامت بصب شكل لوجهها (قناع) إن التجربة كانت صعبة لكنها مرحة في نفس الوقت.