الشرطة المغربية تلقي القبض على عصابة أفرادها متهمون بارتكاب جريمة اغتصاب جماعي
ألقت الشرطة المغربية القبض على 12 شاباً تتراوح أعمارهم بين 19 و 27 عاماً، بتهمة اغتصاب مراهقة، حسبما ذكر مسؤول قضائي في قضية أثارت غضباً واسعاً في المملكة المغربية.
حروق وندوب على الجسد
وفي شريط فيديو نشر على الإنترنت الأسبوع الماضي، قالت خديجة أوكارو، 17 سنة، إن أعضاء "عصابة خطيرة" خطفوها واحتجزوها لمدة شهرين، واغتصبوها وعذبوها.
في الفيديو، الذي يمثل أحد أشكال العنف ضد المرأة، أظهرت أوكارو ما بدا وكأنه ندوب من حروق السجائر والجنّة المنحوتة في أجزاء من جسدها. وقالت "لن أسامحهم أبداً. لقد دمروني."
أثارت شهادتها حملة إعلامية اجتماعية تحت عنوان "كلنا خديجة"، بالإضافة إلى عريضة وقعها آلاف الأشخاص، الذين حثوا الملك محمد السادس على توفير الرعاية الطبية والنفسية لها.
زعيم العصابة عمره 20 عاماً
وقال مسؤول المحكمة إن قاضياً في مدينة بني ملال بوسط البلاد يحقق في المشتبه بهم.
مضيفاً أن المشتبه به الرئيسي يبلغ من العمر 20 عاماً ومحتجز للاشتباه في قيامه بجرم الاغتصاب والتعذيب والخطف والتهديد بالقتل وتشكيل عصابة.
وقد يواجه عشرة آخرون تهماً مماثلة، في حين يخضع الثاني عشر للتحقيق لعدم إخطارهم بالجريمة وعدم تقديم المساعدة إلى شخص معرض للخطر.
وقالت لبنى جود من مجموعة حقوق المرأة "نسات"، التي تقدم لها الدعم الطبي والنفسي: "لا تزال أوكارو" في حالة صدمة حتى لو حاولت أن تكون قوية... يديها تهتزان عندما تتحدث".
للمزيد على يورونيوز:
- عراقي متهم باغتصاب وقتل فتاة ألمانية يخضع لتحقيق في واقعة اغتصاب أخرى
- دعوات لإقامة العدل بين الأجناس بسبب العنف ضد المرأة في إسبانيا
- تعرف على أشواق الإيزيدية التي قابلت مستعبدها الداعشي في ألمانيا
وغالباً ما يتعرض ضحايا الاغتصاب في المغرب لصدمة مزدوجة حيث إن المجتمع المحافظ يلومهم على محنتهم. وفي الأيام الأخيرة، اتهم أقارب المشتبه بهم في الصحافة المغربية أكارو بالكذب، قائلين إنها عاشت نمط حياة "فاسد".