Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

التحالف بقيادة السعودية يندد بتقرير حقوقي للأمم المتحدة بشأن اليمن

التحالف بقيادة السعودية يندد بتقرير حقوقي للأمم المتحدة بشأن اليمن
طالبة موالية لحركة الحوثي تحمل طفلها بينما تشارك في مظاهرة ضد الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية في جامعة صنعاء يوم 11 أغسطس آب 2018. تصوير: خالد عبد الله - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الرياض (رويترز) - ندد التحالف بقيادة السعودية الذي يقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن يوم الأربعاء بتقرير لخبراء في حقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة قال إن بعض الضربات الجوية للتحالف ربما تصل إلى حد جرائم الحرب. ووصف التحالف التقرير بأنه غير دقيق.

وقالت لجنة الخبراء إن الضربات الجوية التي شنها التحالف سببت خسائر فادحة في الأرواح بين المدنيين مما يثير قلقا إزاء نهج التحالف في تحديد الأهداف وضربها، بينما حرمت القيود المشددة على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء اليمنيين من إمدادات حيوية.

وقالت اللجنة إن المقاتلين الحوثيين ربما ارتكبوا أيضا جرائم حرب واتهمتهم أيضا بتقييد وصول إمدادات الإغاثة وتجنيد أطفال.

وكثيرا ما يطلق الحوثيون صواريخ على جنوب السعودية وأحيانا يسعون لتوجيه ضربات لأهداف أكبر مثل العاصمة الرياض أو منشآت شركة أرامكو النفطية.

وقال بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "وقع التقرير في العديد من المغالطات المنهجية وفي توصيفه لوقائع النزاع والتي اتسمت بعدم الموضوعية خاصة عند تناول أطراف النزاع في اليمن ومحاولاته تحميل المسؤولية الكاملة لدول التحالف بشأن النزاع في اليمن متجاهلاً الأسباب الحقيقية لهذا النزاع وهي انقلاب ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على الحكومة الشرعية في اليمن".

وتقود السعودية تحالفا مدعوما من الغرب يسعى لإعادة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا، إلى السلطة بعد أن طردها الحوثيون من العاصمة صنعاء عام 2015.

والتقرير هو أول تحقيق من الأمم المتحدة فيما يتعلق باحتمال وقوع جرائم حرب في اليمن رغم أن منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان وثقت بانتظام وقوع انتهاكات. وصدر التقرير قبل محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة والحوثيين من المقرر إجراؤها في جنيف في السادس من سبتمبر أيلول.

وقال التحالف إنه سيقوم في وقت لاحق بتقديم "رد قانوني شامل وبشكل مفصل يفند ما ورد في التقرير من ادعاءات لا أساس لها من الصحة". كما رفض التحالف تأكيدات التقرير بأنه لم يتعاون مع اللجنة أو يزودها بالمعلومات.

وذكر الخبراء أنهم لم ينظروا في أمر الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين تمدان التحالف بالأسلحة والمعلومات ولا في الدعم الإيراني للحوثيين لكن وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة تفعل. وحث الخبراء جميع الدول على الحد من مبيعات السلاح للمساعدة على إنهاء الحرب.

وأدانت مقالة افتتاحية لصحيفة نيويورك تايمز اليوم الأربعاء ما وصفته "بالتواطؤ الأمريكي" في سقوط قتلى مدنيين بما في ذلك عشرات الأطفال الذين راحوا ضحية ضربة جوية لحافلة هذا الشهر كما حثت الكونجرس على وقف المساعدات العسكرية للسعودية.

وأضافت "يبدو أن السعودية وحلفاءها لا يشعرون بالكثير من وخز الضمير حيال ذبح الأطفال طالما تسنى شراء المزيد من القنابل لذا يتوقف الأمر على من يمكنونهم من ذلك لوقف ما يحدث".

وفي واشنطن، قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الثلاثاء إن الدعم الأمريكي للتحالف بقيادة السعودية ليس مطلقا لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها للتحالف فيما يعمل على الحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين.

ودعت منظمة العفو الدولية واشنطن ولندن وغيرهما إلى "فعل كل ما بوسعهم لمنع وقوع انتهاكات أخرى (بما في ذلك) وقف تدفق الأسلحة على البلاد على الفور ووقف القيود التعسفية التي يفرضها التحالف على المساعدات الإنسانية والواردات الضرورية".

وذكرت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين في وقت سابق يوم الأربعاء أنهم أطلقوا صاروخا باليستيا على منطقة نجران السعودية قرب الحدود بين البلدين. ولم تقع إصابات بشرية على ما يبدو. واعترض الدفاع الجوي السعودي صاروخا أطلق على مدينة نجران يوم الثلاثاء.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟

مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان "ببرميل بارود"

دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربية